يطول الحديث عن العلاقة الحميمة وتطول معها المفاهيم الخاطئة والإعتقادات الغريبة بين الطرفين. وفي ظل وجود الأفكار والكليشيهات المستهلكة والعارية عن الصحة، نقدّم لك أفكاراً غير صحيحة عن العلاقة الحميمة لتتفاديها .
طول مدّة المضاجعة تعني أن التواصل الجنسي جيّد؟
لا يرتبط نجاح التواصل الجنسي باستمرار عمليّة المضاجعة وقتاً طويلًا. ولكن شروع الشريكين في الإغواء والكلام العاطفي يعتبر بادرةً جيّدة بين الطرفين ومهمة أكثر من مدة المضاجعة.
حجم العضو التناسلي مهمّ
لا أهمية حقيقية لحجم العضو التناسلي وهذا الاعتقاد موجود في المخيّلة الجماعية التي تعتقد أن حجم العضو التناسلي يدلّ على قدرةٍ جنسية كبيرة. لكن هذه المقولة خاطئة، لأن 80 % من المتعة الجنسية ناتجة عن الإثارة العقليّة.
المرأة تحتاج إلى الغرام قبل المضاجعة؟
ليس ضرورياً وجود علاقة بين المشاعر والجنس. قد تحبّذ المرأة خيار النوم الى جانب شخصٍ يثيرها كنوع من الإثارة الجنسية الذاتية. ولكن مجرّد إدراك الفتاة أنها غرضٍ جنسيّ، حتماً ستتأذى نفسياً.
النساء يتكلّمن عن الجنس في جلساتهن الخاصة أم لا؟
من اعتقد أن النساء يتجنّبن الحديث عن الجنس في جلساتهن الخاصة يكون مخطئاً، إذ يعتبر الموضوع الرئيسي الذي يتطرّقن اليه. في حين أن الرجال يتحدّثون عن الجنس بين بعضهم البعض بهدف المفاخرة والاستعراض فقط.
رغبة الرجال في ممارسة الجنس ليست حاجةٌ ملحّة
إن رغبة الرجال في ممارسة الجنس ليست حاجةٌ ملحّة لهم كالغذاء والشرب والنوم. فهذه مقولة خاطئة يجب الخروج منها، مع العلم أن الامتناع عن الارتباط الجنسي قد يؤثّر سلبًا على نفسيته وقد يقتل طموحاته.