هل سبق لك أن وجدت نفسك خائفًا من الانفتاح على شريك رومانسي لأنك لا تستطيع الوثوق به تمامًا؟ أو تواجهين مشكلة ولا تستطيعين الاعتماد عليه؟
إذا كان الأمر كذلك ، فقد يكون شريكك من النوع المتجنب وهو الخص الذي يعاني من خوف من التقارب والميل إلى تجنب الاعتماد على الآخرين أو اهتماد الآخرين عليه.
كيف يمكنك التواصل مع الشريك المتجنب؟
غالبًا ما يواجه الأفراد المرتبطون بشريك متجنّب صعوبة في التواصل معه. قد يبدو هذا النوع من الاشخاص منغلق ويخشى مشاركة مشاعره أو رغباته الحميمة مع الآخرين.
1- الامتنان
قد يتصرف الشخص المتجنب بهذه الطريقة لأنه عانى من الخيانة أو الهجر أو الأذى في الماضي من صديق أو قريب موثوق به. اعلمي أن مقدار الثقة الضئيل الذي وضعه فيك هو عبارة عن قدر هائل من الجهد. كوني ممتنة لما لديك في الوقت الحالي، ولا تتهاوني إبالثقة التي منحها لك. أظهري له أنك تثقين به أيضاً.
2- المشاركة
إذا كان شريك متجنب في العلاقة أو كنت تواجهين صعوبة في الانفتاح معه عن حياتك، فحاولي تجربة التحدث معه أولاً عن أمور تافهة حتى يشعر بالأمان ويتمكن بدوره من مشاركة مشاعر أعمق.
3- المسؤولية
قد يشعر الأفراد المتجنبين بأنهم غير مدعومين في علاقاتهم. نتيجة لذلك ، قد يبدأون في الانسحاب ويظهرون أحيانًا على أنه غير داعمين. على الرغم من أنك قد تعتقدين أنك تعرفين ما يجب القيام به من أجلهم، فلا تحاولي السيطرة على حياتهم أو القيام بكل شيء من أجلهم. اجعليه مسؤول عن بعض الأشياء، لكن اعرضي عليه المساعدة في الأشياء الصغيرة التي قد يكون أكثر استعدادًا للسماح لك بالتعامل معها. أظهر له أنه جدير بالثقة.
4- احترام احتياجات العلاقة
الأفراد المتجنبون هم أكثر عرضة من أي نوع آخر للانسحاب من العلاقات. عادةً ما تكون هذه آلية دفاع يستخدمونها لتجنب التعرض للأذى. لا تأخذي الأمر على محمل شخصي إذا احتاجوا إلى مساحة عاطفية لفترة قصيرة. دعي شريكك يشعر بالأمان والراحة، ولا تدفعيه للتحدث معك عنها حتى يصبح مستعد للقيام بذلك. قد يؤدي دفعهم كثيرًا إلى الانسحاب أكثر.