تختلف النظريات الطبّية حول وضعيات الجماع الأنسب لزيادة فرص لجمل والانجاب،كما أن هناك القليل من الإثباتات العلمية التي تؤكّد ذلك. عندما يتعلق الأمر بالحمل، فتشمل أهم العوامل العمر وصحّة الوالدين وكذلك وقت ممارسة الجنس حسب تزامن الدورة الشهرية.
ومع ذلك، يعتقد بعض أطباء التوليد أن هناك بعض الوضعيات التي يمكن أن تزيد من احتمالية وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة وحدوث الحمل.
إليك خمس أفضل وضعيات للجماع التي يمكنها أن تحسّن من فرص الحمل.
1- الوضعية التقليدية
من بين جميع الوضعيات الجنسية الممكنة، فإن الجماع بالطريقة التقليدية هو أفضل طريقة لحدوث الحمل. هذا الوضع هو الأفضل بسببب محاذاة عنق رحم المرأة مع الطرف العلوي من مهبلها، حيث يتجمع السائل المنوي بعد القذف. يزيد وجود فتحة عنق الرحم قريبة جداً من الحيوانات المنوية من احتمالات وصول المزيد من الحيوانات المنوية إلى المكان المناسب في الوقت المناسب. للحصول على هذه المحاذاة، استلقي على ظهرك مع وضع وسادة تحت وركيك، بحيث يكون حوضك مرتفعًاً. بعد وصول شريكك إلى النشوة الجنسي، يجب ألا ينسحب لبضع دقائق على الأقل ون الأفضل أن تبقي مستلقية على ظهرك لمدة 20 دقيقة قبل النهوض لزيادة فرص الحمل.
2- الوضعية الخلفية
يحب الكثير من الأزواج هذا النمط الجنسي لأنه يسمح للشريك الذكر بالتعمق. قد يكون هذا الأسلوب رائعاً لمحاولة الحمل لأن عمق الاختراق ممتاز، مما يعني أن الحيوانات المنوية يتم إطلاقها في الوضع الأمثل للتنقل عبر عنق الرحم.
3- وضعية الأرجل على الأكتاف
يبدو الأمر بسيطًا للغاية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالحمل، يمكن للجاذبية أن تلعب دوراً. في هذه الوضعية، عليك أن تستلقي على ظهرك وتضعي ساقيك على أكتاف شريكك لتسهيل عملية مرور الحيوانات المنوية إلى عنق الرحم وتجاوزه.
4- وضعية الوتد
اقتضي هذه الوضعية على استلقاء الرجل على ظهره والمرأة فوقه مع مدّ رجليها. تساعد هذه الوضعية على تحكّم المرأة بحركتها والسماح للرجل بالاختراق الأعمق مما يٌسهّل دخول الحيوانات المنوية إلى عنق الرحم.
5- وضعية الملاعق
من الجائز أنك سمعت من قبل عن هذه الوضعية التي تعدّ من أكثر الوضعيات رومنسية. تقوم المرأة هنا باستلقاء على جانبها مع إمالة حوضها بزاوية 90 درج، ويقوم الزوج يحضنها من الخلف. توفر هذه الوضعية المرور السريع والسهل للحيوانات المنوية، كما يمكن للشريكن البقاء في نفس الوضعية بعد الوصول إلى النشوة لحوالي 10 دقائق.
