لن تخزّني كنزاً ثمينا في مكان غير آمن، أليس كذلك؟ بالطبع، فأنت ترغبين في حمايته من اللصوص والظروف المعاكسة.
زواجك هو كنز يحتاج إلى الحماية من اللصوص والظروف المعاكسة مثل الصداقات مع الجنس الآخر. هذا هو سر الزواج السعيد!
هذا لا يعني أنه لا يمكنك الحفاظ على صداقاتك القديمة سواءً مع الرجال أوالنساء، إنما هذه الصداقات يجب أن تخضع لقواعد معيّنة.
ضعي في اعتبارك أن معظم الأمور تبدأ مع حديث صغير غير مؤذي وقد تتطوّر إلى أن تصلي إلى دوامة خارجة عن نطاق السيطرة بسبب عدم وجود حدود تلزم الطرفين بعدم التجاوز.
. أحرسي قلبك... فحراسة القلوبنا هي أفضل وسيلة لتجنب تطوّر المرفقات العاطفية غير الصحية لصدقات تبدو طبيعية. للقيام بذلك، يجب أن تكوني صادقة تماماً مع نفسك. إذا وجدت نفسك منجذبة لصديق أو زميل في العمل، اعترفي لنفسك بذلك وحاولي الابتعاد عن أي نوع من الصداقة. لا تحاول إقناع نفسك بأنها مودّ’ غير مؤذية أو أنك تبالغين قي مخاوك.
. إذا أخبرك زوجك أنه قد أنزعج من صداقتك مع شخص من الجنس الآخر، فاستمعي إليه ولا تستهزئي بالموضوع. في حين أن نواياك قد تكون سليمة تماماً، قد لا يكون صديقك يشاركك نفس النوايا الصافية. يمكن لشريك حياتك أن يسعر بذلك. الغيرة في العلاقات ليست دائما مرض.
. فكّري في شريكك.... من أفضل النصائح للبقاء في زواج سعيد هو الأحترام الدائم لمشاعر زوجتك خاصةّ في ردّات فعله لعلاقتك مع الجنس الآخر.
اسألي نفسك دائماً، "كيف يشعر زوجك بما تفعلينه؟" هل تقبلين بالوضع نفسه؟
. تختلف القواعد الفعلية والحدود من زوج إلى زوج ولكن هنا بعض الأمور المتّفق عليها. ننصحك
عدم تقبّل أو التماس طلبات الصداقة على وسائل الاعلام الاجتماعية من الأصدقاء السابقين أو الأصدقاء التي كنت جذبت إليهم فيأيام الدراسة أو العمل. من المستحب رفض الدعوات الخاصة إذا كان زوجك لا يستطيع الأنضمام.
معظم الخيانة العاطفية تبدء بالمحادثة عن أمور عامة وتنتهي في الحديث عن الحياة الشخصية، وبشكل أكثر تحديداً، الأزواج.