يعتبر التواصل سر العلاقة الناجحة، أنه شريان الحياة للعلاقة، وبالتالي، فإن التواصل الضعيف سبب رئيسي لتدهور العلاقات. يواجه الأزواج الذين يتجاهلون الحاجة إلى التواصل مع بعضهم البعض العديد من المشاكل المتعلّقة بالأهداف والعلاقة الحميمة الأمر الذي يمنع نمو العلاقة وتطوّرها. يمنحك التواصل القدرة على فهم شريكك بطريقة أفضل كما سيستطيع من فهم وجهة نظرك، وبالتالي بناء رابطة قوية.
ما هي آثار عدم التواصل في العلاقة؟ فيما يلي، قائمة آثار نقص التواصل على العلاقات.
تصعيد الصراعات
تزداد حدّة النزاعات بين الزوجين عندما يتواصل كل الطرفين بأسلوب قاسي وجارح. مع تصاعد المشاعر الشديدة، يبدأ أحدهما أو كلاهما باعتبار الشجار معركة لا بد من الفوز بها، ويتم استبعاد حل المشاكل الأساسية. في معظم الأحيان، من الصعب التراجع عن الأقوال المهينة والتي قد تؤدي في النهاية إلى تدمير العلاقة. إذا كان التواصل يسبب مشاكل أكثر مما يحلها، فقد تعاني علاقتك من نقص في التواصل. تتضمن أنماط الاتصال الصحية مهارات محددة تشمل الإيجابية، والحد من الغضب والاستماع بفعالية.
صراعات دون حلول
الصراع موجود في جميع العلاقات ، وعندما يكون الاتصال صعبًا أو مستحيلاً، غالبًا ما يمر الصراع دون حل. يمكن أن تؤدي أنماط الاتصال السلبية ، مثل التناقضات مع اللهجة أو لغة الجسد وأساليب الاتصال المختلفة، إلى تصعيد الصراع في بعض الحالات. من خلال اعتماد نمط اتصال فعال مع شريكك، ستكونا أكثر استعدادًا لتسوية الخلافات وحلها دون عواقب سلبية على علاقتك. يتضمن ذلك التركيز على المشكلة بدلاً من الشخص، والاستماع وتجنب المقاطعة أو إلقاء اللوم.
سوء الفهم
يمكن أن تؤدّي الطريقة التي تعرضي بها أنت أو زوجك موضوعًا للمناقشة إلى الارتباك أو سوء الفهم. على سبيل المثال ، بعد يوم مرهق في العمل ، قد يبدو شريكك غير مهتم أو غاضبًا أثناء التواصل معك حول مواضيع أخرى. في حين أن هذا وأنواع مماثلة من التفاعلات قد تبدو مستهدفة شخصيًا تجاهك أو تجاه العلاقة ، إلا أنها قد تكون في الواقع نتيجة لمهارات اتصال غير فعالة. تتضمن النصائح للحد من سوء الفهم التفكير في الشخص الآخر والبقاء إيجابيًا والصراحة والوضوح بشأن المشاعر أو المخاوف التي قد تكون لدى الشخص الآخر.
تدهور العلاقة
من المعروف أن مشاكل الاتصال والصراع الذي ينتج غالبًا يساهم في تقليل الرضا عن العلاقة والانفصال في نهاية المطاف. عدم القدرة على التواصل بشكل فعال يمكن أن يجعلك تشعرين بعدم التوافق مع شريكك أو بالإحباط من العلاقة بشكل عام.