تعطي القبلة الجيدة، بكل أشكالها، شعور رائع. التقبيل هو سلوك عاطفي يعتمده الحبيبين للتعبير عن مشاعرهما، كما أثبتت الدراسات العلمية أن للتقبيل العديد من الفوائد الصحّية مثل القدرة على الشفاء، وتعزيز المناعة، والحفاظ على صحة الأسنان ويمكن أن يساعدك أيضًا على حرق عدد قليل من السعرات الحرارية الإضافية. لذلك، قالتقبيل أكثر من مجرد التعبير عن الرغبة في التقارب. إنه أيضًا آلية تطورية للترابط الاجتماعي. إليك أهم فوائد التقبيل الصحّية المثبتة علمياً:
1- تحريك العضلات
الـ orbicularis oris هي المجموعة الرئيسية للعضلات الهيكلية. تستخدم القبلات البسيطة ما يصل إلى عضلتين، في حين يمكن أن يشمل التقبيل العاطفي ما يصل إلى 23 إلى 34 عضلة في الوجه و 112 عضلة موضعية.
2-حرق السعرات الحرارية
إذا كنت لا تحب ممارسة الرياضة، فإن التقبيل طريقة أخرى لحرق السعرات الحرارية. ومع ذلك، كوني مستعدة لأنك قد تحتاجين للعديد من القبلات للتخلّص من بعض الكيلوغرامات الإضافية. يحرق التقبيل حوالي 6-7 سعرات حرارية في الدقيقة، أي عملية التقبيل تستهلك ما يصل إلى 26 سعرة حرارية في الدقيقة.
3- المحافظة على صحة الأسنان
يحتوي اللعاب على العديد من الخصائص المضادة للبكتيريا بسبب المعادن الموجودة فيه. أظهرت الدراسات أن لعق الجروح يعمل كمطهر طبيعي. ومن المعروق أننا تفرز المزيد من اللعاب أثناء التقبيل، مما يعني غسل البلاك عن الأسنان بشكل أساسي، الأمر الذي يساعد على منع تسوس الأسنان.
4- زيادة في مستوى الدوبامين
الدوبامين هو واحد من أربعة هرمونات التي تحمل اسم "هرمونات السعادة"، ويعمل بمثابة ناقل عصبي يحسّن المزاج ويساعد على الاسترخاء ويزيد من الشعور بالسعادة. يرتفع مستوى الدوبامين مسؤول بمجرد الرغبة في الحصول على المزيد من القبلات.
5- تحسين صحّة القلب
عند التقبيل، تزداد نيضات القلب بشكل أسرع ويرسل الدماع إشارة إلى الجسم بزديادة انتاج الناقلات العصبية مثل ادرينالين والأدرينالين والنورادرينالين، التي تصدر عن الغدة الكظرية والتي تعطي تعطي شعور بالمزيد من الطاقة والنشاط. يساعد التقبيل في تسريع دقّات القلب وبالتالي تحسين صحّة القلب والشرايين والأوعية الدموية.
6- محاربة الالتهابات
يمكن للبكتيريا الحية التي تتبادلينها مع شريكك أثناء التقبيل أن تساعد جسمك على مكافحة بعض الإصابات. الجراثيم المشتركة تقوي جهاز المناعة وبالتالي، تساعدك علة مكافحة الأمراض وتحميك من العديد من الإصابات.
7- ارتفاع مستويات الأوكسيتوسين
ليس من قبيل الصدفة أن يطلق على الأوكسيتوسين "هرمون الحب" ، وفقًا لعلم النفس اليوم. كلما زاد التقبيل، كلما زاد انتاج الأوكسيتوسين في الجسم. ومن هنا، يمكننا فهم سبب الشعور بالسعادة بعد التقبيل. تظهر الأبحاث العلمية أن هرمون الأوكسيتوسين يزيد من التعاطف والتواصل، وهو أمر أساسي للحفاظ على العلاقة.
8- تراجع مستوى الكورتيزول
يعد الكورتيزول عدو للجسم والطفرات المفاجئة في مستوى هرمون "الإجهاد" تعيث فساداً في عقلك وجهازك المناعي. وجدت الأبحاث أن التقبيل قد يقلّل من مستويات الكورتيزول، مما يجعلك تشعرين بالأمان والراحة والسعادة.
9- تخفيض مستوى ضغط الدم
عند التقبيل، نتنفّس بعمقً ونغلق أعيننا وهي حركات مريحة تساعد على الاسترخاء. نظرًا لأن الشفاه ممتلئة بالأوعية الدموية التي تتسع أثناء التقبيل، فإن الدم يتجه نحو الوجه بعيدًا عن بقية الجسم، لذلك ليس من الضروري أن يعمل القلب بجد، مما يقلّل من ضغط الدم في الشرايين.