هل تواجهين مشكلة في الوصول إلى النشوة الجنسية؟تماماً مثل الرجال، تعاني النساء من مشاكل متعدّدة قد تؤثّر سلبياً على حياتها عامةً، وعلى حياتها الجنسية بالأخص.
الوصول ‘لى النشوة ليست بهذه السهولة... تختلف البنية النساء م امرأة إلى أخرى. ولسوء الحظ،
الكتب والأفلام الاباحية على الإنترنت ترسم صورة غير واقعية للحياة الجنسية. هذا التصوير غير الدقيق قد يؤدي إلى اعتقادات خاطئة عن الحياة الجنسية والوصول إلى الذروة. ولكن الحقيقة تختلف عن ذلك. ومن المثير للاهتمام أن العديد من الأطباء أكّدوا أن نسبة عالية من الإناث ببساطة لا يمكنهن بتاتاً الوصول إلى النشوة. السبب ببساطة يعود لأن معظمهم النساء لديهن القليل العلم والأدراك في الطب الجنسي، كما أن الخجل والأحراج عاملان اساسيان يمنعان المرأة في مجتمعاتنا من مناقشة الأمور الجنسية مع شريكها وبالتالي التمتّع بالعلاقة الجنسية.
وفقاً لخبراء الجنس خبراء، هناك العديد من العوامل التي تمنع المرأة من الوصول إلى اللنشون الجنسية زمن ضمنها:
١- الرجل الأناني
من المؤكّد علمياً أن المرأة تحتاج وقتاً أطول من الرجل للوصول لللنشوة الجنسية. بعض الرجال خاصةً الأنانيون لا يعطوا زوجاتهن الوقت الكاف للمداعبة وفي العلاقة الحميمة كي تصل إلى هزة الجماع ويتمتّعون وحدهم في العلاقة دون الأهتمام بمتعة الزوجة.
٢- التعب
الشعور بالتعب والإرهاق قد لا يسمح للمرأة إتمام العلاقة الحميمة وبالتالي يمنعها من الوصول إلى النشوة الجنسية.
3- كثرة التفكير
قد تفكّر خلال ممارسة العلاقة الحميمة في عدة أمور مختلفة كالأولاد، المدارس، أو إذا كان الباب مغلقاً أم لا. قد تبدو هذه الأمور بسيطة جدّاً إلاً أنها تؤثّر سلبياً على قدرتها على الاستمتاع بالحميمية وبالتالي الوصول إلى النشوة.
4- الفصل بين الأم والزوجة
من العوامل الأخرى التي قد تمنع المرأة من الأستمتاع بالعلاقة الحميمة والوصول إلى النشوة هو انشغالها الفكري بأمور أخرى لها علاقة بالأمومة والعمل أو المنزل. من الصعب الفصل فورياً بين هذه الأدوار والدخول في حالة اندماج فورية. لذلك، من الضروري أن يقوم الزوج بمقدّمة رومنسية قبل إقامة العلاقة الحميمة لتستعيد دورها كحبيبة وزوجة وتشعر حسسها بالأثارة.
5- عدم تجاوب المرأة مع زوجها
يستحيل للمرأة الغير المتجاوبة مع زوجها بالشعور بالإثارة مما قد يجعل الوصول اإلى النشوة الجنسية أمراً صعبا.ً
6- الروتين
يدخل الروتين إلى العلاقة يعد مرور سنوات على الزواج، ويصبح الجماع في هذه الحالة مجرد واجب على الزوجة أداؤه في وقت معين. هذا الشعور قد يؤثر سلبياً في وصولها إلى النشوة الجنسية. لذلك، من الأفضل دائما التغيير في العلاقة الحميمة سواءً من ناحية مكان العلاقة الحميمة أو الأوقات التي تمارس فيها. اضافة عنصر الأثارة يزيد من فرصة وصول الطرفين إلى النشوة.
7- السرطان والجراحة
تؤثر السرطانات بأنواعها على الأعصاب كما تؤثر على صحة الشرايين وكلاهما يؤثران بشكل كبير على فعالية الأداء الجنسي. في حالة إصابات الحوض أو النخاع الشوكي قد تتضرر أعصاب الجسم ما يؤثّر سلبياً على التمتّع الجنسي. أيضاً لا ننسى أن القيام بعمليات جراحية في منطقة الحوض أو الأصابة بسرطان الثدي أو الرحم يمكن أن تتسبب في تدمير الثقة بالنفس وتعر المرأة وكأن أنوثتها سلبت منها وبالتأكيد يصعب الوصول إلى النشوة الجنسية بنجاح.
8- الخوف من تقييم الأداء أو النفور الجنسي
تعاني الكثير من النساء من قلّة الثقة بالنفس بسبب قلقهم من عدم قدرتهم على إشباع شريكاهم ويتسبب القلق في تأثيرات عصبية تمنعهم من التمتّع بالعملية الجنسية. في بعض الأحيان يكون من الصعب على المرأة ممارسة الجنس مع زوجها إن كان بينهما إحتقانات ومشاجرات سابقة.
9- الخلل الهرموني وتناول الأدوية
تتلاعب هرمونات المرأة في مراحل عديدة، خاصةً خلال فترات الحيض والحمل والولادة وسن اليأس مما قد يقلّل من الرغبة الجنسية، بالأضافة إلى الآثار الجانبية لبعض الأدوية التي قد تسبّب الخمول الجنسي. تؤثر نسبة كبيرة من الأدوية على الأداء الجنسي مثل أدوية علاج السرطان وأدوية علاج القلق والإكتئاب وأدوية الضغط الدموي المرتفع وبعض مسكنات الألم.
