تنشأ الفتيات في مجتمعاتنا المحافظة على الكثير من المعتقدات الخاطئة والمحرمات الجنسية،وبالتالي، قد يصعب عليها التمييز بين المقبول والمرفوض. يُعد الجنس من الموضوعات الحسّاسية والتي تخجل الفتيات الشابات من مناقضتها مع أّمهاتها، وبالتي، يؤدّي ذلك إلى انتشار العديد من المعتقدات والأفكار الخاطئة بين الأوساط الشبابية أو عبر مواقع الانترنيت.
نقدّم لك اليوم لائحة عن الأخطاء الأكثر شيوعاً والتي يمارسها الأزواج في العلاقة الحميمة دون إدراك ذلك.
1- اتّباع تقنيّات صحيحة
يعتقد العديد من الرجال والنساء أن بإمكاهم تعلّم تقنيات جنسية للتحسين من آدائهم. لكن هذا المعتقد خاطىء، لأن بكل بساطة ليس هناك من طريقة صحيحة لممارسة الجنس! لا يوجد تسلسل محدد للأحداث أو الإجراءات التي تؤدي إلى ممارسة الجنس بشكل جيد. العلاقة الحميمة عبارة عن تناغم هو بين الاحاسيس والمشاعر والغريزة البشرية التي يتم التعبير عنها عن طريق اللمس والاتصال الجنسي.
2- الخوف من التعبير عن رغباتك
إذا كانت لديك فكرة عن سيناريو معين للعلاقة الحميمة، فيمثل ذلك جزءً من نفسك الجنسية التي لم يتم التعبير عنه بالكامل. من الرائع أن يكون لديك بعض التخيالات ولاتحاولي التخلّص منها. لا تخافي، بل حاولي مشاركتها مع زوجك للتمتّع بالمزيد من السعادة الزوجية وتجربة أنواع جديدة من الشغف.
3- جعل النشوة الهدف الأساسي للجماع
إذا كان الوصول إلى النشوة الجنسية هو الهدف الوحيد والأساسي من الحميمية، فمن الواضح أنكما ترتكبان خطأ فادح في علاقتكما الحميمة. النشوة ليست سوى جزء واحد من التجربة الجنسية. في حين أنه ينبغي أن يكون ممتعًا، إلا أنه لا يحمل أي أهمية أكبر من أي جزء آخر من الارتباط الجنسي. إذا جعلت من النشوة الجنسية هدفًا، فأنت لا تسمحين لنفسك ولزوجك بالتمتّع بالتجارب الأخرى من الإحساس والتواصل.
4- عدم القدرة على التواصل
يعد عدم القدرة على التواصل بين الزوجين من أهم الأسباب المضرّة بالحياة الجنسية. حتى لو كنتما تتمتّعا بزواج سعيد لسنوات طويلة، فقد نجد أنفسنا نقوم بالعديد من الأمور لمجرد أننا لا نرغب في جرح مشاعر شريكنا أو بسبب الشعور بالواجب. التواصل الجيد أمر حيوي خاصةّ بالنسبة للعلاقة الجنسية لأن معظمنا يشعر بالخجل الشديد. حاولي التحدّث إلى شريك حياتك بصراحة، مثل: "أحب حقًا أن أقترب منك أكثر وأكثر، فهل يمكننا تجربة هذه الأمور سويّاً؟"
5- محاولة الوصول إلى النشوة بسرعة كبيرة
تحتاج العلاقة الجنسية إلى التأنّي لكي تتمكّنا من التمتع بكل لحظة وكل احساس. فكلما أسرعت في الوصول إلى النشوة الجنسية، كلما كان قلّ الشعور بالتمتّع والرضا. الإبطاء يساعد في التقليل من التوتر وزيادة الإثارة.
6- عدم اكتشاف المناطق المثيرة للشهوة الجنسية
المناطق المثيرة للشهوة الجنسية الرئيسية هي الشفاه واللسان والحلمات ومناطق الأعضاء التناسلية. لكن لا تنسى أن لديك مناطق مثيرة للشهوة الجنسية تشمل الوجه والعنق والشعر والأذنين والمعصم وخلف الركبتين. تحفيز هذه المناطق يمكن أن يخلق قدراً كبيرا من المتعة والاستجابة الجنسية.
7- قلّة الثقة بالنفس
غالبًا ما تتأثر علاقتك الحميمة مع زوجك بشكل جسمك. لذلك، إذا سمحت لنفسك بتقبّل شكل جسمك وزيادة ثقتك بنفسك، فستمتّعين أكثر بعلاقتك عاطفية مع الحبيب. من المستحيل التمتّع بأي نوع من أنواع الحميمية عندما تخجلين من جسمك أو اختبار مشاعر المتعة في المناطق المثيرة للشهوة الجنسية.