أثبتت الدراسات العلمية الفوائد الصحّية والنفسية المتعدّدة للتقبيل خاصةً فيما يتعلّق بالعلاقات العاطفية. فبالإضافة الى كون التقبيل يعزز الحميميّة بين الزوجين، إلاّ أن العلماء يقومون بدراسات وبحوث متعدّدة لفوائد القبلة وقد اكتشفوا مجموعة واسعة من فوائد التقبيل مثل:
1- التقبيل يقلّل من الإجهاد
يقوم الدماغ بانتاج نسبة أقل من هرمون الإجهاد، الكورتيزول، وزيادة مستويات السيروتونين الأمر الذي يساعد على الاسترخاء وخفض نسبة القلق والإجهاد. وقد شبّه العلماء فوائد التقبيل بفوائد التأمّل والعديد من الأدوية المضادة للقلق بفضل قدراته على إراحة الذهن وترخية العضلات. ومن وجهة نظر كيميائية ، يطلق التقبيل هرمون الأوكسيتوسين المعروف باسم هرمون الحب والمسؤول عن حث الشعور بالهدوء والاسترخاء والترابط عند البشر.
2- التقبيل يزيد من الشعور بالسعادة
يحسّن التقبيل الحالية المزاجية ويعود الفضل إلى زيادة انتاج هرمونات السعادة أي الدوبامين والاندروفين.
3- التقبيل مفيد للأسنان
فوفقًا لأطباء الأسنان، يؤدّي التقبيل إلى زيادة إنتاج اللعاب مما يساعد أسناننا على التخلص من البكتيريا الضارة، كما يساعد اللعاب الزائد على إعادة دهن الأسنان وحمايتها من الهجمات الحمضية. والأفضل من ذلك، يعتقد بعض الخبراء أن أيونات اللعاب المعدنية يمكن أن تعزز إصلاح الآفات الصغيرة في مينا الأسنان.
4- التقبيل يقوّي جهاز المناعة
تم العثور على أكثر من 700 نوع من البكتيريا في الفم البشري ، ولكن لا يوجد شخصان يمتلكان نفس تركيبة الجراثيم الفموية، لذا فإن تبادل اللعاب مع شخص ما يمكن أن يدخل بكتيريا جديدة إلى الجسم. تعيش تريليونات الكائنات الدقيقة في داخل اجسامنا، وتعرف مجتمعة باسم الميكروبيوم. تشير دراسة حديثة أن التقبيل لأكثر من 10 ثوان يدخل بكتيريا جديدة ومفيدة في أفواهنا. لقد أظهرت العديد من الدراسات أن وجود مجموعة متنوعة من الأنواع البكتيرية يرتبط بالصحة الجيدة. يمكن أن يساعد الميكروبيوم المتنوّع في تنظيم جهاز المناعة والحماية من الجراثيم الضارة.
5- التقبيل يقلّل من الحساسية
يمكن أن يساعد التقبيل على التخفيف من أعراض الحكة المصاحبة لحساسية الأنف أو الجلد والأكزيما والتهاب الأنف التحسسي المعتدل (حساسية الأنف) . عند الاصابة بالحساسية، يبالغ الجسم في ردات فعله عن طريق إنتاج جسم مضاد لمسبب الحساسية. ولكن يساعد التقبيل في تقليل هذا الجسم المضاد، وبالتالي تقليل تفاعلات الحساسية والأعراض.
6- التقبيل يساعد على خفض ضغط الدم
تتكوّن شفاهنا من العديد من الأوعية الدموية ، والتي تتوسّع أثناء التقبيل. عند تبادل القبلات، يتوجّه الدم نحو منطقة الوجه وبعيدا عن بقية الجسم، وبالتالي ينخفض الضغط عن القلب مما يؤدّي إلى انخفاض ضغط الدم. أيضاً، عندما ينخفض مستوى الكورتيزول في الجسم ينخفض كذلك ضغط الدم. فكلما زادت القبلات، كلما ازدادت سرعة القلب وكلما زاد تدفّق الدم مما يؤدّي في النهاية إلى خفض معدّل ضغط الدم المرتفع.
7- التقبيل يؤخّر علامات الشيخوخة
من الأسباب الأخرى للتقبيل أكثر وأكثر، زيادة تدفّق الدم إلى وجهك يمكن أن يحفّز إنتاج الكولاجين ويساهم في مكافحة الشيخوخة. إن ارتفاع تدفق الدم يزيد من عدد الأوعية الدموية الصغيرة التي تساعد على تغذية آلية الجلد، كما أنه يحفّز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهي المادة التي تعطي البشرة نضارتها. تعمل عضلات الوجة كاملةً من أجل تحريك الشفاه، مما يزيد من المرونة وبالتالي تحفيز الكولاجين وتقليل الحاجة إلى شد الوجه.
