الخيانة من أصعب الأمور التي يمرّ بها الزوجان. فهي تكسر العلاقة، وإن لم ينفصلا أو يطلّقا ، فهي تترك صدعاً دائماً إذ أن الثقة ببعضهما البعض تكون قد ضربت عرض الحائط، وكبرياء الشريك مهان. وكما في الحبّ "قلبي دليلي"، كذلك في الخيانة، فإن العديد من النساء يشعرن وبين نفسهم بأن زوجهنّ على علاقة بإمرأة أُخرى. بدون أن تغوص في النتائج المترتبّة عن اكتشاف الشريك في فعل الخيانة، إليك 7 إشارات تدقّ ناقوس الخطر بأن زوجك يخونك:
1- تتطوّر علاقته بهاتفه:
أصبح هاتفه على غير عادة صديقة الحميم، فهو يرافقه حتى ولو في الحمام! وحين تمدّين يدك نحو هاتفه، يثور غضباً فجأة ليمنعك من ذلك وكأنك تلمسين محرّماً!
2- مزاجه يتغيّر فجأة دون سابق إنذار:
لا تعلمين كيف أصبح يثور غضباً لأتفه الأمور، يضيق خلقه فجأة، وأصبح مهتاجاً مرتبكاً وشارداً معظم الوقت، وكلّ ما يريده هو حجة لأن يخرج من البيت...
3-يولي مظهره اهتماماً مفاجئاً:
أصبح يهتمّ بهندامه أكثر من أي وقت وضى. فهو قد خسر الكيلوات الزائدة، يمارس الرياضة ويأخذ وقته أمام الخزانة ليختار ما يلبس، قبل أن يتعطّر كثيراً ويخرج من البيت!
4- يغادر باكراً ويرجع متأخراً:
أصبح يستيقظ أبكر من العادة ليهندم نفسه، ومن ثمّ يتأخر كثيراً لأن يرجع في الليل. حجّته؟ ساعة هي المشروع الجديد الذي يعمل عليه، ساعة العشاء مع صاحب الشركة، ساعة هي أمر مفاجئ جاء في اللحظة الأخيرة. وإن كان من رجال الأعمال الذين يسافرون، فتلاحظين بأن وتيرة سفره ترتفع وأيام غيابه تزيد.
5- يقع في فخّ كذبه:
حجّته دائماً حاضرة ليبرّر تأخره غير المبرّر الليلة الماضية. وعنما تسألينه عن الموضع مجدّداً بعد أسبوع، يعطيك حجّة ثانية لا تمتّ للأولى بصِلة! فهو بكلّ بساطة نسي الحجة الأولى ووقع في فخّ أكاذيبه لتبرير غيابه وتأخره عنك.
6- يغدق عليك بالهدايا الكثيرة والمتعدّدة:
هذه هي الطريقة ليخفّف من إحساسه بالذنب تجاهك كونه يقيم علاقة مع إمرأة أخرى خلف ظهرك. فكلّما زاد ثمن الهديّة وكلّما كثرت بدون مناسبة تستدعي ذلك حقّاً، لكِ أن تبدئي بالتساؤل حول هذا الكرم المفاجئ!
7- شيئ في داخلك يقول لك بأنه يخونك:
ضعي جانباً المؤشرات الواضحة بأن يقيم علاقة كأن تشمين عليه رائحة عطر نسائي ليس عطرك، أو كأن تقعي على فواتير لعشاوات وغداوات وحجوزات فنادق... أنت كإمرأة متزوّجة وتحبين زوجك تملكين حدساً مرهفاً ينبئك بأن شيئاً خاطئاً يحدث وبأن زوجك "ليس على بعضه" بسبب علاقة وامرأة أخرى. فما لك إلا أن تثقي بهذا لإحساس وأن تتبعي حدسك إلى أن تتجلّى الأمور إلى ما هي عليه حقيقةً بوضوح.
