بالنسبة للنساء في مرحلة انقطاع الطمث، يعد ضمور المهبل ثاني أكثر الشكاوى شيوعًا بعد الهبات الساخنة، حيث يعاني ما يصل إلى 75٪ من هذه الحالة المؤلمة. يمكن أن يسبب جفاف المهبل والألم والحكة إزعاجًا كبيرًا وقد يعيق أيضًا من القدرة على ممارسة العلاقة الحميمة.
يمكن أن تساهم تغيرات الأنسجة مثل ترقق الأغشية المخاطية المهبلية وفقدان المرونة في جدران المهبل في جفاف المهبل بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين والأندروجين. تؤثر مستويات الهرمونات المتقلبة أيضًا على الأغشية المخاطية للفرج والإحليل. يمكن أن يؤدي ذلك إلى ترقق الجلد، والألم، والحكة، والحرقان، والألم والنزيف، خاصة أثناء الجماع. التهاب المثانة هو أيضا أمر شائع.
وبصرف النظر عن بعض مواد التشحيم المهبلية الفعالة للغاية المتوفرة في المتاجر والصيدليات، هناك بعض العلاجات الطبيعية الجيدة التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض.
فيما يلي سبع التي ن علاجات طبيعية عتقد أنها يمكن أن تحدث فرقًا حقًا.
1- فيتامين C
ضيفي الخضروات والفواكه لنظامك الغذائي واحرصي على اختيار تلك الغنية بفيتامين سي. يلعب فيتامين C دورًا مهمًا في تكوين الكولاجين، وهو ضروري للبشرة الصحية القوية في جميع أنحاء الجسم بما في ذلك المهبل.
تشمل أهم الفواكه والخضروات التي تحتوي على فيتامين C ما يلي:
- البرتقال
- الكيوي
- الجوافة
- البروكلي
- الفراولة
- الفلفل الأحمر والأخضر
- الخضروات الورقية الخضراء
2- زيت نبق البحر
يتم الحصول على زيت نبق البحر من ثمار التوت البرتقالية التي تنمو على شجيرات نبق البحر وقد تم استخدامه منذ آلاف السنين في الطب الصيني وهو مصدر غني بدهون أوميجا 7 الأساسية، وهي مكونات هيكلية مهمة للأغشية المخاطية التي تبطن المهبل. يمكن أن يساعد زيت نبق البحر على تجديد هذه الأغشية مما يحافظ على صحة المسالك المهبلية وتشحيمها.
3- البرسيم الأحمر
يعد جفاف المهبل والجنس المؤلم وانخفاض الرغبة الجنسية أمرًا شائعًا في فترة انقطاع الطمث، وكما ذكرنا سابقًا فقد تم ربطهما بانخفاض مستويات هرمون الاستروجين. قد يكون من الممكن زيادة مستويات هرمون الاستروجين عن طريق تناول البرسيم الأحمر وهو نبات عشبي ينتمي إلى عائلة النباتات تسمى البقوليات، ويعتبر من أغنى مصادر الايسوفلافون الذي له تأثيرات مفيدة على الهرمونات الأنثوية.
الايسوفلافون عبارة عن فيتويستروغنز، وهي جزيئات نباتية، تشبه في تركيبها هرمون الاستروجين الخاص بنا وهي قادرة على محاكاة الاستروجين الطبيعي في الجسم بلطف لاستعادة التوازن في الأوقات التي تتقلب فيها الهرمونات. يمكنك زيادة مستوى هرمون الاستروجين في جسمك عن طريق زيادة الأطعمة الغنية بالاستروجين النباتي مثل البرسيم الأحمر في النظام الغذائي يمكن أن تساعد في إعادة مستويات هرمون الاستروجين إلى طبيعتها وتقليل أعراض تهيج المهبل.
4- بذور الكتان
بذور الكتان هي مصدر ممتاز للأحماض الدهنية أوميغا 3 كما أن التركيب الكيميائي لقشور هذه البذور يشبه تركيب هرمون استراديول. تشير الدراسات إلى أن هذه المركبات لها تأثير هرمون الاستروجين. القشور هي فئة من الاستروجين النباتي ويمكن أن ترتبط بمستقبلات هرمون الاستروجين مما يزيد من إنتاج مركب ينظم مستويات هرمون الاستروجين عن طريق مرافقة الاستروجين الزائد من الجسم. أشارت الدراسات إلى أن بذور الكتان المطحونة لها فوائد إيجابية للبطانة المخاطية للمهبل، مما يساعد على زيادة التشحيم وتخفيف الألم والحكة.
5- الزنك
يمكن أن يساعد الزنك في تهدئة الأنسجة المهبلية المؤلمة. الزنك معزز قوي للمناعة ويعزز الشفاء لذا يمكن أن يكون مكونًا رائعًا لتشحيم المهبل.
6- هلام الصبار
تتمتع الألوفيرا بتاريخ طويل من الاستخدام كنبات طبي بسبب خصائصها المهدئة والعلاجية. من المعروف أن المكونات الصحية التراكمية للصبار تدعم وظيفة المناعة وتساعد على تجديد الجلد الصحي في جميع أجزاء الجسم بما في ذلك المهبل. ويعتقد أن المكونات النشطة في الصبار هي السكريات المخاطية، والتي لها أهمية خاصة لصحة بطانة الرئتين والمهبل. يشجع الصبار على إنتاج الكولاجين، وهو أمر مهم حقًا للنمو المستمر وتجديد البشرة وبالإضافة إلى خصائصه المهدئة والعلاجية له فائدة خاصة عند دمجه في مادة تشحيم مهبلية طبيعية بالكامل.