6 خطوات لإنهاء العلاقة

هل شريكك شخص متهور وكسول؟ هل سئمت من هذه العلاقة ولا تتخيلين مستقبلك معه؟ ولكن كيف بمكنك الانفصال عنه بلطف ودون إثارة اي مشاعر استياء وغضب أو دون الشعور بالذنب؟

 

لا توجد طريقة مثالية لإنهاء العلاقة دون التسبب في الألم! ولكن، بالتأكيد، يمكنك اتّباع بعد النصائح التي ستساعدك على الانفصال بأقل أذيّة ممكنة.

 

1- التحدّث على انفراد ووجهاً لوجه

تحدّثي معه وجهاً لوجه لا تفعلي ذلك في الأماكن العامة. إياك ترك رسالة نصيّة أو صوتية لإعلام شريكك برغبتك بالانفصال عنه لأن هذا الأسلوب هو أسلوب غير لبق ويعكس قلّة الاحترام, بالرغم من صعوبة الموقف، عليك اقيام بذلك شخصياً. التواجد في الأماكن العامة يجعل الناس يشعرون بأنهم مقيدون فيما يمكنهم التعبير عنه، سواء كانت الكلمات الأخيرة التي يرغبون في قولها، أو الأطباق التي يرغبون في تكسيرها.

 

2- حافظي على الحد الأدنى من الهدوء

حافظي على الحد الأدنى من الكلام الفارغ. لا داعي لتبادل الشتائم والاهانات. أي محاولة للقيام بذلك ستجعلك تبدي سخيفة وغير محترمة. تحكمي في أعصابك وعبري عن أسفك وألمك. لا تجعليه يشعر بأنه شخص سيء، فبمجرد قطع العلاقة، فإن عواطف الشخص الآخر لم تعد مسؤوليتك، كما أنها ليست مسئوليتك مساعدته على التأقلم، ولكن لا بأس في تهدئته. 

 

3- تجنّبي التعاطف الجسدي

قد تشعري برغبة في معانقته لكي يشعر بلتحسن. لن يؤدّي التعاطف الجسدي إلاً إلى تصعيد الأمور وسيكون من الأصعب التمسّك بقرارك.

 

4- قطع جميع وسائل التواصل لفترة وجيزة

بعد الانفصال، قومي بقطع كل جهات الاتصال لفترة قصيرة من الوقت. هذا هو الشيء الثاني الذي لا يستجمع الكثير من الناس الشجاعة لفعله. سيؤدّي الاتصال إلى المزيد من التوتر العاطفي لكلاكما. وجدت الأبحاث حول تفكك العلاقات أن الأشخاص الذين يحدون من التواصل مع بعضهم البعض بعد الانفصال يتعافون عاطفياً بشكل أسرع. كلما زاد الاتصال بينكما، زاد احتمال تعرضك لخطر الماناة من الحزن والألم وحتى التراجع عن قرارك.  

 

5- التحدث إلى شخص ما حول هذا الموضوع

قد يبدو هذا واضحاً، لكن تأكدي من القيام بذلك. إذا كانت علاقتك جدية، فمن الأفضل التحدث إلى صديق موثوق به أو أحد أفراد العائلة قبل اتخاذ القرار. ثم خذي أي نصيحة يقدمونها لك على محمل الجد.

 

6- اسمحي لنفسك بأن تكوني حزينة

لا بأس أن تشعري بالاستياء والحزن وحتى الغضب. ولكن لا تحكمي على أحد أو تلوميه. هه المشاعر صحّية وطبيعيةحتى ولو كانت سلبية. لكن الحكم على الأشخاص وإلقاء اللوم عليهم لن يعطيك أي شعور بالراحة.

 

التعلّم من أخطائك وما حدث من خطأ في علاقتك سيساعدك على المضي قدماً.

المزيد
back to top button