لا تميّز الأم بين صبي وبنت، ذكر وأنثى... ولد متعب أو هادىء، مرح أو ممتع... إنما الأمر الوحيد الذي تهتم اليه هو رفاهية أطفالهم.
فإن كنت تتكلّمين على الهاتف، أو تعملين على الكمبيوتر، أو تطبخين، أو تقرئين أو تدردشين مع صديقتك، هناك كائن صغير يجول من حولك ويتعلّق بذراعك أو ساقك. لا يمكنك المقاومة لفترة طويلة، وتوقفين كل ما تقومين به لمنحه عناق كبير. هناك علاقة خاصة بين "الأم والابن"!!! دعونا نلقي نظرة فاحصة عليها:
1- يصبح حبك الثاني
بينما كنت تظنّين أن زوجك هو أكبر حب حياتك، يظهر منافس.
2- أثناء تنظيف المنزل كنت تستخدمينه للعثور على السيارات والكرات أو الألعاب وراء الأثاث
كم مرة طلبت منه تنظيف الفوضى؟ ولكن لا تزالين تبتسمين عندما تجدين العابه خلف الأثاث ...
3- حاولت تعليمه أمور ليس لديك أي فكرة عنها...
كيف يتبول في وضعية الوقوف؟ ركوب الدراجة؟ مقاتلة الأولاد؟ لعب كرة الملعب؟بالطبع كلها أمور ليس لديك أي فكرة عن كيفية القام بهاّّّ!!!
4- لا يهم كم عمره، دائماً تبقبن العين عليه
في أي ساعة عاد إلى البيت الليلة الماضية؟ هل تناول وجبة الإفطار هذا الصباح؟
5- لعب ألعاب الأولاد
كرة القدم، سباق السيارات، المصارعة معهم ...
6- القلق من كل فتاة يجلبها إلى المنزل
هل سيكون سعيداً مع هذه الفتاة؟ هل تحبه بما فيه الكفاية؟ هل هي كفيلة برعايته؟
