تعد الخصوصية من مقدّسات الحياة الزوجية والعائلية وعلى كلا الشريكين الحفاظ على سرّية الأمور التي تحصل بينهما.
يتدخّل الأهل والأصدقاء في الكثير من الأحيان في مشاكل الأزواج الخصوصية، وغالباً ما يتسبّبوا في العديد من المشاكل في العلاقة الزوجية. لا شك أننا لانستطيع التخلّي عن أصدقائنا المقرّبين، ولكن من الضروري وضع حدود معيّنة لحماية زواجك من التدخّلات الخارجية. في الحقيقة، نلجأ في الكثير من الأوقات الصعبة للأصدقاء المقربين للفضفضة أو لأخذ المشورة، ولكن لا بد من احترام خصوصية الحياة الزوجية.
1-حياتك الشخصية خط أحمر
يجب وضع حدود واضحة مع الأهل والأصدقاء بالنسبة للأمور التي تتعلّق بخصوصيّة حياتك الزوجية. يمكنك توضيح الأمور التي لا تسمحين لأي شخص بالتدخّل بأسلوب صريح ولطيف دون التسبّب في جرحهم.
2- عدم إثارة انتباه الآخرين
تجنّبي الخلافات والمشاجرات أمام الآخرين أو التعليقات والإنتقادات غير الازمة التي سوف تثير انتباههم وتسمح لهم بالتدخّل بينك وبين زوجك. حتّى ولو حاول شريكك استفزازك أو مناقشتك أمام الأصحاب والأهل، أجيبي بلباقة بعيداً عن العصبية. لا تسمحي بأن يكون زواجك مسرحاً للآخرين.تذكّري أنّ تصرّفاتك هي مرآة لتصرّفات الآخرين.
3- كوني صارمة
تذكّري أن حياتك الخاصة ملكك وملك شريكك فقط. لديك حق اختيار الأمور التي ترغبين بمشاركتها مع الآخرين والتي تفضّلين الإحتفاظ بها لنقسك. لا بأس من الاستماع لنصيحة الآخرين إنما في نهاية المطاف، عليك ضبط تدخّلات الأصحاب ومن الأفضل أن تصارحيهم وتطلبي منهم عدم التدخّل في حياتك. عبّري لهم عن امتنانك لأهتمامهم بك ولكن حينما يتخطى أحدهم قواعد التعامل التي وضعتها فأبلغيه بذلك بكل صراحة ووضوح.
4- لا تتدخّلي في حياة الآخرين
لا تتدخّلي في حياة الآخرين كي لا يسمحوا لأنفسهم بالتدخّل في حياتك. يجب دائماً أن نبدء بتطبيق القواعد على أنفسنا قبل تطبيقها على الآخرين. الفضول الزائد و التدخل في خصوصيات الآخرين يعطيهم فرصة للتدخل في شؤونك و خصوصياتك. سيجنّبك عدم التدخّل في حياة الآخرين الكثير من الخلافات و المشاكل وبالتالي المحافظة على صداقتك للأبد.
5- ثقي بنفسك
لا تتراجعي! ففي بعض الأحيان، يشعر الأصحاب بالإستياء من عدم السماح لهم بالتدخّل في حياتك الأمر الذي يولد في داخلك مشاعر الذنب. سيتفهّمك الأصدقاء الحقيقين الذين يهتمّون بالفعل لمصلحتك.