مرحبا عزيزتي،
إليك 5 نصائح عمليّة تساعدك على أن تجعلي من حميميّتك مع زوجك مغامرة تتّسم بالروعة:
1- تجرّئي وصارحيه
إعلمي عزيزتي بأن زوجك ليس عالماً بالغيب ولا منجّماً. أنت وحدك تعملين ما يفرحك وما يثيرك. فهيّا اعتمدي المبادرة وصارحي زوجك بذلك، وسترين بأنه سيقابلك بالمثل. بهذه الطريقة تجعلين من ليلتكما ليلة الأسرار المُباحة لكي تتقدّ اللذة أكثر!
2- جرّبي ما هو جديد
إقرئي، فتّشي على الإنترنت، إسألي طبيبك النسائي. بكلمة واحدة : تثقّفي! كلّما أحسست بالملل وبالروتين يتسلّلان إلى حياتكما الجنسيّة إلجئي إلى التجديد في التفاصيل.
3- النوعيّة لا الكميّة
تسمعين بالمَثل القائل: "كلّ ما زاد عن حدّه نقُص." هذا القول يتطبّق أيضاً على حياتك الجنسيّة. فالسر ليس في ممارسته يوميّاً و30 يوماً في الشهر وثلاث مرات في اليوم. السر هو في الإستماع إلى جسمك ورغباتك في اللحظة نفسها ومن ثمّ التصرّف على أساسها. إجعلي زوجك يتّبع المنهج ذاته، فستكتشفان بأن الشوق إلى بعضكما البعض لعبة جميلة ومحفّزة لحميميّة ألذّ.
4- لا تتحجّجي بالوقت أو بوجع الرأس
إنت كنت لا ترغبين بممارسة الجنس مع زوجك في الوقت الذي يتقرّب فيه منك، قولي له وكوني شفافة بذلك. لا تتحجّجي بالوقت أو بالصداع ولا حتى بالأولاد. فأنا وأنت نعلم تماماً بأن هذه اليست إلا حججاً واهية تستّر على مشكلة أكبر يجب أن تحلّيها مع زوجك.
5- تمتعي بالمغامرة قبل الذروة
الجنس هي عمليّة تعبير عن الحميميّة والمشاعر التي تجمع بينك وبين زوجك. إذا ركّزت فقط على بلوغ الذروة في كلّ ممارسة بينكما، فإن الجنس سيصبح واجباً ومهمّة مستحيلة تؤدي إلى الإحساس بالإحباط لدى كليكما في حال لم تصلا إلى الهدف. بطّئي الوتيرة، تلذّذي باللحظة الآنية، إستكشفي، ودعي زوجك يستكشف. وستتمتعان بمستوى آخر لما تعنيه الحياة الحميمة.
عليا.
