كلما كنت أقرب، كلما اقتربت. نعم، عندما يأخذ الأزواج دروساً معاً في الرقص، فإنهم ينشئون رابطة أقوى وعلاقة أفضل ويتمتعون بعلاقة جسدية أكثر حميمية. يصبح درس الرقص لحظاتهما الخاصة في عالم خاص بهما. فقد أعرب العديد من الأزواج السعداء الذين يرقصون معاً عن أهمية ومتعة الرقص سوياً.
لكن دعينا نقدم لك خمسة أسباب تدفعك أنت وشريكك للتفكير في أخذ دروس الرقص كزوجين.
1- التميّز في الأحداث الاجتماعية
غالباً ما تتمضن حفلات الزفاف والسهرات الرقص في أي وقت. ما أجمل من أن تتميّزوا برقصاتكما عندما تعزف الموسيقى الفالس أو التانغو أو التشا تشا؟ إن القدرة على التحرك بانسجام مع شريكك على التكيف تسمح لكما بالاستمتاع بوقت جيد. سيساعدك الشعور بالموسيقى وتحريك جسدك أيضاً على تقدير الصوت والإيقاع بطريقة أعمق.
2- يعزّز الرقص اللياقة البدنية
يمكنك أنت وشريكك القيام بهذا التمرين معاً ووستجنيان فوائد تماماً مثل فوائد ممارسة التمارين الرياضية ولكن معاً وفي نفس الوقت. في حلبة الرقص، تلتقيا كلاكما يارتباطاً وثيقاً، وجهاً لوجه أثناء التدرّب على رقصة معيّنة. ساعة من الرقص تحرق 393 سعرة حرارية.
3- إحياء الشغف
يمكن أن يصبح الروتين اليومي مرهقاً، وغالباً ما نتقادى ممارسة الرياضة بسبب الكسل، الأمر الذي قد يسبّب الإحباط. يخرجك الرقص من عالم الضغوطات والالتزامات ويحيطك بالموسيقى واللمس والقرب. عندما يتولى جسمك السيطرة، يرتاح عقلك وبالتالي تشعران بمزيد من الاسترخاء والهدوء، فأنتما وجها لوجه ومتعانقان.
4- الحياة الزوجية هي عمل جماعي
الحياة هي بالفعل رقصة طويلة تكون أكثر سلاسة عندما يتم تنفيذها بشكل جيد. احصلي على المزيد من الحياة من خلال الرقص. الرقص هو عمل جماعي لأنه ينطوي على التحرك معاً، وعلى القيادة والمتابعة. يمكن للرقص معًا أن يصقل مهاراتك العائلية.
5- النساء تعشقن الرقص
غالباً ما يعبر الرجال عن بعض اللامبالاة تجاه الرقص، وذلك لمجرد أنهم لا يعرفون مدى أهمية الرقص بالنسبة للمرأة . الرقص يجلب السعادة والمرح للعلاقة.