قد يكون من الصعب جداً الحفاظ على العلاقة العاطفية بشكل عام وخاصةً عندما يعيش كل من الطرفين في بلد مختلف وبعيدين عن بعضهما البعض. تعد العلاقات البعيدة المسافات من أصعب العلاقات التي تحتاج إلى جهد إضافي من قبل الطرفين والتضحية والصبر.
هناك فرق كبير بين مجرد البقاء في علاقة والعمل على انجاحها ورعاية الروابط الخاصة التي يجب على الطرفين الالتزام بها سواء جسدياً أو فكرياً. يتمتع بعض الأشخاص بالقدرة على التحمل والاستمتاع بالعلاقة بصرف النظر عن الغياب الجسدي للشريك. فكيف يمكنك معرفة إذا كان حبكما حقيقي وعلاقتكما ناجحة؟
فيما يلي العلامات الواضحة للحب الحقيقي في علاقة بعيدة المسافة:
1- التعبير باستمرار عن مدى شوقكما لبعضكما
ليس فقط بالكلام ولكن بالأفعال أيضاً. من السهل جدًا التعبير لفظياً عن شوقكما لبعضكما البعض، ولكن التعبير عن الشوق اللامتناهي هو دليل قاطع على حقيقة حبكما ومشاعركما. على سبيل المثال، عدم الذهاب إلى الأماكن المفضلة لديكما إلاً سوياً.
2- العمل كفريق واحد
كلاكما تواجهان التحديات والصعوبات نفسها بسبب البعد حتى ولو كان أحدكما أكثر استقلالية وأقل تعبيرًا عن الآخر، يشير بذل أقصى الجهد عاطفيًا ومعنوياً إلى تتعلقكما ببعضكما وإعطاء بالغ الأهمية لبعضكما لتدنّب الشعور بالوحدة وقسوة التباعد.
3- اغتنام الفرص لتكونوا معاً
لا يهم إذا كان عليكم السفر لعشر ساعات فقط لقضاء نهاية الأسبوع معاً أو لدعم لبعضكما البعض في أوقات الشدّة. الشركاء في العلاقة المتينة سيبذلون كل جهدهم لمجرد التواجد مع بعضهم البعض بغض النظر عن مدى المسافة التي يمكن أن تكون مرهقة.
4- عدم تقديم وعود لا يمكن الوفاء بها
لا يقدّم الأحبة وعود يعرفون أنهم لا يستطيعون الوفاء بها لأنهم يعلمون كم هو مفجع التأمل في شيء ما وأن تخيب آمالك في النهاية. يمكن أن تكون العلاقات البعيدة المسافات مرهقة عاطفيًا للأزواج والأحبة. وبعبارة أخرى، فإن مشاعر خيبات الأمل والقلق تزيد من الضغوطات.الوعود التب لا يمكن الوفاء بها يمكن أن تسبب الكثير من الضرر وتؤثر سلبياً على الثقة.
5- احترام نمط حياتك
يتفهّ الشركاء الذين يحبون بعضهم حقاً حق الطرق الآخر بعيش حياة سعيدة ومستقلة. لن يمنعك شريكك أبدًا من التمتّع بأوقاتك بسبب غيابه عنك أو الزامك بالبقاء في المنزل فقط لتغيّبه عنك. سيؤدّي التحكّم بحرية الطرف الآخر على تحويل العلاقة إلى سجن ويعيقكم من الاستمتاع بالحياة خارج علاقتكما.