للطلاق أسباب مختلفة. في أغلب الأحيان ، قد يؤدي تراكم الأشياء الصغيرة خاصةً السلوكيات اليومية التي قد نعتبرها بسيطة وغير ضارة مثل المماطلة والسخرية والازدراء والنقد. قد تتحوّل الإيماءات والسلوكيات التي يمكن اعتبارها إيجابية إلى مولقف سلبية.
على عكس الخيانة، وهو السبب الرئيسي للطلاق، فإن هذه السلوكيات البسيطة يمكن أن تدمّر العلاقات، والخطورة في ذلك أنه من الصعب استدراكها.
لذا، إليك بعض السلوكيات القاضية للعلاقات التي تؤدي دائمًا تقريبًا إلى الطلاق.
1- تجنب المواجهة
يحاول معظم العديد من الأزواج تجنب الصراعات، ولكن، تجنب الصراع هو سم يقضي على العلاقة لأنه يمنع فرصة معالجة الصراع. عندما لا تعالج النزاعات، فأنت تسمحين للسلبية بالتفاقم. بدل من تجنّب المواجهات، تعلمي كيفية التعامل مع الصراع بالطريقة الصحيحة. عدم تعلم هذه المهارات هو بالتأكيد الطريق للنهاية.
2- تجاهل مشاعر الشريك
قد نتجاهل مشاعر الشريك دون إدراك ذلك أو تفكير. عندما يشعر الطرف الآخر بالتجاهل ، فإنه غالبًا ما يشعر بالانفصال ويبدأ بالإبتعاد، مما يؤدّي إلى تدهور العلاقة بسرعة.
3- محاسبة الشريك على تجربة عاطفي فاشلة
لكل منا ماضي. لكن محاسبة شريكك على فشلك السابق يمكن أن يضر بعلاقتك. عندما يعاني شخص من صدمة عاطفية سابقة، فإنه غالبًا ما يكون غير قادر على عيش حياته دون الاستجابة لشكل من أشكال المحفزات المتعلقة بتلك الصدمة مثل القلق ، والشك، والغيرة.
4- الاستياء
مشعر الاستياء مدمّرة في أي علاقة. يمكن أن يظهر الاستياء في العديد من الأشكال المختلفة مثل العدوانية أو السلبية أو السخرية. الاستياء هو دليل واضح على نقص التواصل.
5- المماطلة
المماطلة في تنفيذ الوعود أو أثناء المحادثة هي نوع من الإنغلاق العاطفي أو العقلي يؤدّي إلى عدم القدرة على مناقشة أو حل أي قضية أو مشكلة، مما يؤدي إلى تفاقم المشكل والإنفصال.