عندما يتم تقل أو تنعدم العلاقة الجنسية الحميمة في الزواج، قد يكون من الصعب تحسين الأمور، مما يؤدّي إلى الشعور بالاحباط والكآبة.
إليك خمسة إجراءات بسيطة، وإن لم تكن بالضرورة سهلة، يمكنك اتخاذها لإعادة بناء العلاقة الجنسية الحميمة في زواجك.
1- تخصيص وقتاً للحميمية الجنسية
اقتراحات التغيير هذه ليست ثورية أو معقدة. إنها بسيطة وقابلة للتنفيذ. شيء واحد بسيط يمكن للأزواج تجربته لإعادة بناء العلاقة الجنسية الحميمة أو أي نوع من الحميمية، هو تخصيص وقت لبعضهم البعض. لن تحل ليلة المواعدة جميع مشاكل العلاقة الحميمة بينكما، ولكن تخصيص وقت خاص للمحادثة المستمرة والمتواصلة يمكن أن يقطع شوطاً طويلاً نحو تنمية العلاقة الحميمة.
2- التحدّث إلى زوجك
جزء من تخصيص وقت لعلاقتك هو توفير مساحة للتحدث. في عصر يمكن فيه أن تسيطر هواتفنا وأجهزتنا على علاقاتنا، من المهم التحدث وجهاً لوجه مع زوجك. للغة دور في التواصل لنقل الحب والألفة. عندما يتحدث الشريكين مع بعضهما البعض، يمكنهما ادراك بسرعة أن هذه المحادثة هي محادثة عاطفية وحميمة وحسية أو استفزازية. أطرحي أسئلة على زوجك للتمكّن من فهم ما يدور في رأسه والتقرّب أكثر منه. يمكنكما العمل معاً على كيفية تحسين خصوصية علاقتكم ومناقشة المشاكل للتمكن من الوصول إلى الحلول المناسبة.
3- كوني متفهّمة
تمت مناقشة مجموعة متنوعة من الأسباب التي يمكن أن تسهم في صراعات العلاقة الحميمة في الزواج. هناك مسألة واحدة تستحق الذكر بشكل خاص هنا هي التفهّم. عدم المغفرة يؤدي إلى المرارة، مما سيدمّر العلاقة الزوجية الحميمة.
4- قومي بالمبادرة
أحد المجالات التي يمكن أن تنشأ فيها روح المرارة مع الأزواج تتعلق بمن يشرع في ممارسة الجنس. قد تكون التعميمات في الزواج مضللة، لكن شعر غالبية الأزواج أنهم يبدؤون في كثير من الأحيان أكثر من زوجاتهم. بعد الرفض، يمكن للزوج أن يشعر بالمرارة مع زوجته لعدم اهتمامها الواضح.
5- ضعي لمسة عاطفية غير الجنسية
- الطريقة العملية التي يمكن بها للأزواج إعادة بناء الحميمية الزوجية هي من خلال تنمية اللمسة العاطفية غير الجنسية: الجلوس بالقرب من بعضهم البعض على الأريكة
- المعانقة
- مسك الأيدي
- القبلات والمداعبات