تحبيّنه ولكن لا تشعرين بالسعادة؟ هل أنت حزينة؟ هل أنتهت العلاقة؟ أنت في حيرة ولا تعلمين حقيقة مشاعرك؟ لا تستغربي! الكثير منّا يستمر في العلاقة بسبب العادة والروتين أو خوفا" من التغيير. ولكن كيف تعرفين أنك كنت تعيسة في علاقتك، وإنه يتوجّب عليك أن تضعي لها حداً؟
تذكّري دائماً أنك تستحقين السعادة، وأن الأستمرار في العلاقة ليس واجبًا أو خجلاً من الشريك... إليك اليوم 5 إشارات تأكّد لك أنك لست سعيدة في العلاقة مع الشريك وعليك إنهائها:
1- مرض التسوّق
في حالة الملل أو الكآبة، يميل الأنسان، وبالأخص المرأة للأكثار من التسوّق وجمع الأشياء للتعويض عن التعاسة. نفس القاعدة تنطبق على الزواج: أن الأشخاص الذين يولون الكثير من القيمة إلى ممتلكاتهم قد يكونوا أقل أمناً في علاقاتهم الشخصية من أولئك الذين لايبالون للماديات.
2- شبح المائدة
في بدء العلاقة، كان العشاء يستغرق ساعات وساعات لكثرة الأحاديث. أما اليوم، فأصبحت المائدة فقط مكان لتناول الطعام بهدوء. برودة مخيفة وصمت مزعج يسيطران على الأجواء المائدة لدرجة أنكما لا تجدان أي موضوع تتحدثا به.
3- الموافقة العمياء
فقدت الرغبة بالمجادلة والمحاورة؟ تتقبّلين أي شيء فقط لتفادي الجدالات؟ أن هذا أكبر دليل أنك فقدت الأمل بالسعادة لدرجة الرضوخ! أن العلاقة الطيّبة ترتكز على تبادل الآراء وعلى الأقل الاستماع إلى ما يقوله الشريك. أن التقبّل الأعمى يعني عدم المبالاة وفقدان الرغبة بالتوصّل إلى حل.
4- الغيرة
في أول العلاقة، كنت تغارين من أي أهتمام زائد يبديه الشريك لأي أمرأة مهماً كانت! أمّا اليوم، فأنت لا تمانعين وجود صديقات له! قد يشير ذلك إلى إفتقاد عنصر هام في علاقتك. بالطبع، الغيرة العمياء مزعجة ومرفوضة، ولكن عدم المبالاة أخطر!
5- الأهمال
من الطبيعي أن تهتمي بأطلالتك وجمالك كي تحافظي على أعجاب الحبيب. فإن كنت تهملين نفسك ولا تبالين بمظهرك أمامه، فهذا يعني فقط أن العلاقة ماتت وانتهت.
