قد عانيت من هذا الموقف، مواعدة رجلاً وسيمًا وذكيًا وساحرًا وممتعًا وشعرت بأنكما قضيتما وقتًا رائعًا وأحسست أنه معجبًا بك وبأسلوبك وكانت المحادثة محفزة والكيمياء واضحة. وفي في نهاية اللقاء، شكرك على الأمسية الجميلة ووعدك بالاتصال قريباً لتحديد لقاء آخر. إلاً أن هذه المكالمة كانت مجرد وعد كاذب. ماذا حدث؟
لا تلومي نفسك! ربما التوقيت غير مناسب بالنسبة له ويتعافى من الانفصال الأخير أو أنه يتعامل مع مشكلات مالية. ربما شعرت بأنه معجب بك، إلاً أنه كان فقط لطيف ومهذب. ومن المحتمل أيضاً أنك تصرفت بطريقة ما جعلته يغير رأيه بك.
فيما يلي 5 سلوكيات من شأنها أن تمنع الرجل من طلب المواعدة مرة ثانية :
1- الرغبة القوية في الدخول في علاقة عاطفية
يمكن للرومانسية والرغبة في الدخول في علاقة عاطفية أن تخيف الرجل. لا تبالغي في اظهار اعجابك أو انجذابك له أول لقاء.
2- الشعور بعدم الأمان
غالبًا ما ترتبطت رغبة الرجل في الاستمرار في علاقة ما بمشاعره تجاه نفسه. تتراجع ثقة الرجل بنفسه بشكل كبير عندما يشعر أن المرأة غير مهتمة به أو لا تعيره الكثير من الاهتمام، بل تركّز أكثر على نفسها وانجازاتها. فمن غير المرجح أن يرغب في أن يكون في علاقة مع امرأة عندما لا يشعر بأنه قادر على توفير الأفضل.
3- عدم الانجذاب
هذا غير محتمل ، لأنه سبق وتعرف عليك قبل دعوتك للخروج معه، ولكن لإذا قمت بتغيير جزء أساسي من مظهرك مثل تغيير لون شعرك أو أسلوبك ، فقد يشعر أنه تسرّع قليلاً بطلب المواعدة. عدم وجود كيمياء يعني أنه ليس منجذبًا إليك.
4- التحدث كثيرا عن نفسك
الثقة والغرور أمران مختلفان. إذا استمريت في الحديث عن نفسك غسوف يمل أو يخاف من غرورك وحبك الزائد لنفسك. احرصي على فتح مواضيع عامة ومثيرة، يمكن لكلاكما المشاركة في التحدّث بها. الغموض أكثر إثارة. غالبًا ما يتم اتهام الرجال الناجحين بفعل ذلك. إذا كنت تتحدثين طوال الوقت ، فلا مجال لبناء أي تواصل. الهدف من المواعدة هو تبادل المعلومات والمشاركة. أظهير اهتمامك بطرح الأسئلة.
5- الشعور بالملل
المرح يعني أن تضحك بسهولة وتكوني خفيف الظل ولا تأخذي الأمور على محمل الجد. لتكن أخبارك مشوّقة وقصصك شيقة. كوني مرنة وعفوية ومثيرة.