هذا المقال للعازبات وللواتي لم يعدن مرتبطات. في حال لم تنذري بعد العزوبيّة إلى آخر أيام حياتك لأنّك متأكدة، وبعد تجربتك السابقة المؤسفة بأن كلّ الرجال خونة وكذبة و"مصلحجيّين"، وفي حال ما زال لديك بصيص أمل بتجدّد الحب في حياتك مع رجل أفضل، فاقرئي النصائح التالية عن كيفيّة تحضير نفسك والبيئة والجوّ طبعاً لاستقبال العلاقة الجديدة المنعشة والتي ستمنحك السعادة انشاءالله.
أوّلاً: قومي بالخطوات الضروريّة.
إمحي رقم حبيبك السابق من هاتفك. فأنت لا تودّين أن تطلبيه عن طريق الخطأ. وأمحي الرسائل النصيّة والواتساب التي كنتما تتبادلانهما. فأنت لا تودّين بأن يرى الرجل الجديد الذي تواعدينه تفاصيل حياتك السابقة مع الرجل الذي سبقه!
ثانياً: أقفلي الملفّ القديم لتفتحي ملفّاً جديداً.
تخلّصي من الصور القديمة مع زوجك/ حبيبك السابق في حاسوبك وألبوماتك. إرمي أو هِبي أو بِعي الهدايا التي تلقّيتيها منه إذ لا تريدين أن يبقى أي شيء يذكّرك به ويعكّر مزاجك كلّما ظهر أمام عينيك.
ثالثاً: خفّفي من وجوده المعنوي في يوميّاتك.
أي قلّلي من الحديث عنه شيئاً فشيئاً مع محيطك من الأصحاب والأهل والأقارب. كلّما كرّرت ذكره وكلّما استعدت الذكريات المريرة كما الحلوة معه، كلّما كان حاضراً في ذهنك وبشكلٍ معنوي، يكون أحياناً أقوى من الحضور الجسدي.
رابعاً: اكتسبي أصدقاء جدد.
غالباً ما يتكوّن الأصدقاء المشتركون عندما تكونين في علاقة. بعض فسخ العلاقة من الأفضل أم تبتعدي حتّى عن جوّ الأصدقاء المشتركين وتقلّلي من الإجتماع بهم. هم "مشتركون" ولكنّك لم تعودي تتشاركين والرجل الذي كنت معه. فمن الأفضل أن تكتسبي أصدقاء جدد مع أفكار جديدة وروح منعشة لن يأتوا على ذكر الحبيب/ الزوج السابق كلّما "دقّ الكوز بالجرّة"!
أخيراً، إحفظي هذا: إن لم تفسحي المجال في حياتك لاستقبال الجديد عبر التخلّص من القديم، فلن يحصل لك ذلك، لأن لا مكان لأي شيء إن لم تخلقيه أنت.
وتمنّياتي بأفضل البدايات الجديدة،
دلال حرب.