كل شابة تحلم بالعثور على فارس الأحلام، ولكن من الصعب العثور على الرجل الكامل المتكامل... في الحقيقة، ليس من السهل العثور على هذا الحبيب "المثالي" ولكن إن وجد سيبدو الكون أجمل وأمتع... أليس كذلك؟
ماذا لو كان عليك تقاسم هذا الحب بالتساوي مع شخص آخر ؟ ماذا لو كان رجل أحلامك لا يحب أن يتحرك ولو لشبرٍ واحد قبل استشارة أمه؟
هل تسيطر عليه أمه؟ أليك العلامات التالية لمعرفة ذلك:
1. يحتاج الى رأيها في كل شيء
يستشير والدته عن كل كبيرة وصغيرة... ما عليه ارتدائه؟ أي طعام يتناول؟ بالطبع هذا النوع من الرجال يعتمد كليّاً على أمه ويخاف أن يثير غضبها... أنه حتماّ ضعيف الشخصية وتسيطر عليه والدته بشكل مخيف.
2. يفضل قضاء الوقت مع والدته
يعطي النسبة الأكبر من اهتمامه وعاطفته لوالدته، فتجدينه أكثر حناناً معها و يفضل قضاء العطل والمناسبات الخاصة مثل عيد ميلاده مع أمه فقط أو الأحتفال بنجاحه معها. إذا كان هذا هو الحال، فعليك الأحتراس والتفكير جديّاً بأنهاء هذه العلاقة.
3. يعطيها دائماً الحق
في كل مناقشة، حتى لو كان يحاول أن يفهم آرائك، قد تجدينه يميل دائماً إلى اعطاء الحق لوالدته. باختصار، ما تقوله أمه هو دائما الصواب! هل هذا يحدث كثيراً معك؟ حسناً، بالتأكيد تسيطر عليه أمه.
4. ترافقكما أينما كنتم
قد لا تمانعين مشاركة أمه في نزهة على الشاطىء أو غذاء ممتع، ولكن إذا كان يصر على أخذ والدته معه في كل لقاء عشاء أو فيلم سينما أو للتسوّق فلا داعي لأن يدعوك معه... دعيه يتمتّع بها بقيّة حياته...
من الضروري الحصول على بعض الخصوصية في أي علاقة لمناقشة مسائل مهمّة واساسية مثل حياتكما المهنية، الماديات أو مستقبلكما. الشخصين الوحيدين الذين ينبغي أن يشاركا في هذه المحادثات هما أنت وشريكك. ولكن وللأسف، هناك دائماّ هذا الشخص الثالث "أمه" والذي يؤثّر على جميع قرارات الشريك بشأن حياتكما.
ولكن هل هو على استعداد للتغيير؟ في العلاقة، على كل من الشركاء إجراء بعض التعديلات لتأسيس حياة زوجية متينة وسليمة. ولكن، في حالة سيطرت والدته عليه يصيح الوضع حسّاس وأكثر خطورة وقد يعني ضعف شخصيّة الزوج وهذا أمر يستيحل تغييره. حاولي قراءة هذه العلامات منذ بداية العلاقة لتفادي زواج نهايته الفشل الحتمي.