عادةً ما تبنى معظم الصداقات للأسباب نفسها، على سبيل المثال ، الاهتمامات المشتركة والدعم والرفقة. ومع ذلك، يبدو أن نوع العلاقات يختلف بين صدقات الذكور و صدقات الإناث.
1- الأحاسيس / النشاطات
على عكس النساء، يفضّل الرجال الصداقات القائمة على النشاطات بينما تميل النساء إلى العلاقات المبنية على المشاعر والعواطف. وعلى الرغم من أن ديناميكية الصداقات بين الذكور والنساء أكثر تشابهاً، لا يزال هناك اختلاف في كيفية نظر الجنسين إلى الصداقات والانخراط فيها.
2- التواصل
ليس من المستغرب أن تعتمد الصداقات النسائية أكثر على الاتصال وجها لوجه، والعاطفة المتبادلة، وتشمل تبادل الأفكار والمشاعر، والكثير من الدعم. وتميل الصداقات بين الذكور إلى إقامة العلاقات التي تشمل الأنشطة المشتركة، وتكون أقل حميمية.
3- القضايا المطرحة
كما توجد اختلافات بين الجنسين في الطريقة التي تقام بها العلاقات وكيفية الحفاظ على الصداقات. ومن الاختلافات الرئيسية الأخرى بين صداقات الذكور والإناث التواصل والاستثمار في الصداقة، والقضايا المطرحة للنقاش. على عكس النساء، لا يشعر الرجال في كثير من الأحيان بالحاجة إلى مناقشة جميع التغيرات في حياتهم مع اصدقائهم أو حاجة للتواصل اليومي. من المثير للاهتمام ، يمكن للرجال الذهاب لفترات طويلة من الزمن، أشهر أو حتى سنوات، دون الاتصال بالصديق، ومع ذلك يعتبر الشخص صديق مقرّب.في المقابل، إذا لم يكن لدى المرأة اتصال منتظم ويومي مع صديقة ما، فتعتبر مجرد معرفة وليست صديقة مقربة، ومن المرجح أن تفترض أنها لم تعد مهتمة بالصداقة وحتى قد تفترض أن الصداقة قد انتهت.
4- الارتباط العاطفي
على الرغم من أن الصداقات بين الذكور تميل إلى عدم الحميمية، إلا أنها أقل أساس الصداقات بين الإناث. يترابط الرجال من خلال المشاركة في الأنشطة المشتركة مثل الرياضة، بينما تميل النساء إلى الارتباط من خلال الكشف عن الأسرار والتحدّث وقضاء الوقت معًا. تجدر الإشارة إلى أن الرجال يميلون إلى إقامة الصدقات بسهولة أكثر لأنهم لا يشككون في دوافع الشخص الآخر أو يشعرون بالضغط نفسه للكشف عن المعلومات الشخصية للحفاظ على الصداقة كالنساء. في حين أن الرجال قد لا يشاركون معظم مشاعرهم الداخلية مع أصدقائهم الذكور المقربين، فقد أظهرت الدراسات أنهم أكثر استعدادًا لمشاركة هذه المشاعر مع الزوجة أو الصديقة أو الأخت.
الصداقات بين الذكور و الذكور أقل حميمية من الصداقات النسائيّة الأنثويّة، ولكن الرجال يعتبرون أحدهم صديقًا حتى وإن لم يكونوا على اتصال دائم معه. على الرغم من أن هذه الاختلافات لا تنطبق على جميع الصداقات بين الذكور والإناث، إلا أننا قدّمنا فكرة عامة عن اهم نقاط الاختلاف.
