يعتبر عيد الحب مناسبة ممتازة للتعبير عن عشقكِ لزوجكِ! لا تُفوتي هذه الفرصة للاحتفال والإبداء له عن مشاعرك تجاهه. من أهم الأُسس والقيم التي تعتمد عليها العلاقة بين الزوجين هي المودة والرحمة والتقارب الفكري والحرص على راحة وسلامة شريك الحياة (من الطرفين). يحقق التفاعل الإيجابي النشط بين الزوجين أثناء العلاقة الحميمة الاستقرار النفسي والتوازن في الحياة الزوجية، لذا يجب على الزوجين الحرص دائماً على تحسين العلاقة بينهما. تتطلب العلاقة بين الرجل والمرأة الصيانة الدائمة بما فيها العلاقة الحميمة والعلاقة العاطفية وهي مسؤولية مشتركة بين الزوجين معاً.
إليكِ بعض الأفكار لعلاقة حميمة مثيرة تجعل من ليلة عيد الحب ليلة مميزة ومختلفة عن أي يوم آخر!
اختيار غرفة مختلفة في المنزل
اختاري غرفة مختلفة في المنزل لممارسة العلاقة الحميمة مع زوجكِ، وقومي بتزيينها بالورود والشموع قبل ليلة عيد الحب. يفضل أن يكون الأولاد غير موجودين بالمنزل لتجنّب أي إزعاج، فهذه الليلة خاصة بكِ أنتِ وزوجكِ فقط!
إلى جانب هذا، ننصحكِ بالتخلّص من الهواتف المحمولة أو خفض صوتها حتى لا تكون سبب في تعكير صفو جلستكما في هذه الليلة الرومانسية.
كسر روتين العلاقة
يعاني الكثير من الأزواج من حالة ملل زوجي تنعكس آثاره على حياتهم الحميمة. يمكنكِ جعل العلاقة أكثر إثارة بالاعتماد على بعض المؤثرات الرومانسية كالموسيقى والإضاءة الخافتة. إلى جانب هذا، كوني مُستعدة لليلة عيد الحب بشراء ملابس داخلية جديدة من اللون الأحمر أو اختاري لون وشكل غريب وغير معتاد لخلق حالة من الشغف.
تغيير الأوضاع المعتادة
يقل عنصر الشغف في العلاقة عند ممارسة نفس الأوضاع والحركات في العلاقة الحميمة لفترة طويلة، وتعدّ حينها مثل الروتين اليومي الممل. حاولي قدر المستطاع أن تجرّبي حركات وأوضاع جديدة، ويُفضّل أن تكون هذه الأوضاع مختلفة تمامًا عما اعتدتما عليه، فهذا قد يولد مزيدًا من الإثارة.
مبادرة الزوجة بطلب العلاقة
تُشعر الكثير من الزوجات بالخجل من طلب ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها، ولكن قد تُشعل هذه المبادرة مشاعر الرغبة والإثارة بينهما. حتى لو لم تعتادي على إبداء الرغبة في ممارسة الحياة الحميمة، انتهزي فرصة عيد الحب لتكوني أكثر جرأة وشغفاً في التعبير عن مشاعركِ. إلى جانب هذا، فتحكّمكِ بممارسة العلاقة قد يساعد على تحقيق الرضا والاشباع الجنسي بينكما!
تجنبي افتعال أي مشاكل قد تؤدّي إلى مشاعر سلبية في ليلة عيد الحب، وركّزي على كل ما هو إيجابي في زوجكِ وعلاقتكما!