من خلال أفلامهنّ وتصويرهنّ وأعمالهنّ الفنية الرائدة، رسمنَ إرثهنّ على مشهدنا الثقافي.
منال الضويان
- لماذا هي؟ انخرطت "الضويان" منذ فترة طويلة في استجواب العادات المتحيّزة ضدّ المرأة التي تؤثر على وضع المرأة في المملكة العربية السعودية، وهي شاهد حسّاس ولكنّه حاسم للتحوّل الثقافي الذي يجتاح المملكة. تعمل عبر الصوت والنيون والنحت. دخلت مؤخراً في شراكة مع علامة تجارية فاخرة شهيرة وأصبحت أول عربيّة تعيد تصميم إحدى حقائب الدّار الشهيرة.
- لحظة حاسمة: منشآتها التشاركية Suspended Together (٢٠١١) و Esmi - My Name (٢٠١٢) وهي نتيجة ورش عمل تقدّم قنوات لآلاف النساء في المملكة لمعالجة العادات الاجتماعية الظالمة.
- عبرة مؤثّرة: "وجودي يمثّل تحدّياً".
- ماذا بعد؟ هي في صدد إنشاء عمل فني واسع النطاق لـ "وادي الفن" وهو مشروع تطوّر ثقافي جديد في الصحراء السعودية.
Marina Abromovic
- لماذا هي؟ يستكشف عملها فن الجسد، وفن التحمّل، والنسوية، والعلاقة بين المؤدي والجمهور، وحدود الجسد وإمكانيات العقل. تعمل منذ أكثر من أربعين عاماً وتطلق على نفسها اسم "جدة فن الأداء". عام ٢٠٠٧، أسّست معهد مارينا أبراموفيتش (MAI)، وهو مؤسسة غير ربحية لفن الأداء.
- لحظة حاسمة: تضمّنت قطعة أدائها Rhythm، وضع حياتها وجسدها بالكامل في أيدي الغرباء، وتحويل نفسها إلى شيء، يستخدمه المرء كما يرغب لمدة ست ساعات في مساحة المعرض. خلال هذا الوقت، وافقت على البقاء ساكنة تماماً ودون أي ردّة فعل حتى تنتهي التجربة.
- عبرة مؤثّرة: "يشعر الناس بألمٍ شديد بداخلهم لدرجة أنّهم لا يدركون ذلك".
- ماذا بعد؟ سيتمّ افتتاح أول معرض استعادي كبير لها في المملكة المتحدة في الأكاديمية الملكية للفنون ـ الذي كان مخطّطاً له مبدئيا لعام ٢٠٢٠ في سبتمبر ٢٠٢٣ ويستمرّ حتى ديسمبر.
Jane Campion
- لماذا هي؟ عام ١٩٩٣، فازت بـ "السعفة الذهبية" في مهرجان كان السينمائي عن فيلمها The Piano، مما جعلها أول مخرجة تحصل على هذه الجائزة. ثمّ في عام ٢٠١٤، أصبحت أول مخرجة تترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية في الدورة ٦٧ لمهرجان "كان" السينمائي. وهي أول امرأة في تاريخ السينما يتمّ ترشيحها مرتين لجائزة أفضل مخرجة في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام ١٩٩٣، وفي عام ٢٠٢٢ عن فيلم The Power of the Dog، الذي فازت به أخيراً.
- لحظة حاسمة: كان لـ Piano تأثير ثقافي زلزالي حيث قالت Kirsten Dunst: "كنت أعرف أنّ Jane هي الأفضل في إخراج الأداء النسائي… هذا النوع من التمثيل هو الهدف".
- عبرة مؤثّرة: "ما نتعلّمه في الأفلام التي أخرجتها النساء هو ما تعنيه المرأة الحقيقية. لا أعتقد أنّ الرجال يرون الأشياء خطأ وأنّ النساء على صواب، بل أنّنا فقط نرى الأشياء بشكلٍ مختلف".
- ماذا بعد؟ هي تركّز على Aotearoa Pop Up Film Intensive، وهي مدرسة أفلام جديدة أسّستها في نيوزيلندا بتمويل من Netflix.
Julia Ducournau
- لماذا هي؟ هي كاتبة السيناريو ومخرجة فيلم Titane الأخير، والذي لاقى ترحيباً كبيراً باعتباره "فيلم رعب شرس لا يتزعزع"، وفاز بـ "السعفة الذهبية" في مهرجان "كان" السينمائي عام ٢٠٢١، مما جعلها ثاني امرأة تفوز بالجائزة وأول امرأة تفوز بها وحدها. يتمّ الإحتفاء بها الآن باعتبارها واحدة من الشخصيات الرائدة في مجال السينما.
- لحظة حاسمة: فيلمها الأول، Raw، الذي استكشف الأطراف الغرافيّة (Cannibalistic) مدخلاً إيّاها إلى المسرح الدولي كساردة قصص شجاعة تتحدّى ما يتوقّع من امرأة مخرجة.
- عبرة مؤثّرة: "أعتقد أنّه من المهم إثارة ردّة فعل أو إثارة الجدل من خلال الفن".
- ماذا بعد؟ كجزء من البرنامج الفني Villa Albertine عام ٢٠٢٣، ستستلهم لفيلمها التالي من خلال استكشاف عالم جراحة الجلد وفناني الوشم.
Yayoi Kusama
- لماذا هي؟ تشتهر هذه الفنانة بقصة شعرها الحمراء الشهيرة وولعها بنقاط البولكا Polka Dot، وهي غريبة الأطوار بقدر موهبتها. تعيش طواعاً في مصحّ نفسي في طوكيو، وهو موطنها منذ عام ١٩٧٧. في السنوات الأخيرة، كانت معارضها الواسعة النطاق في Tate Modern و Pompidou Center بمثابة عروض بيع ضخمة وجذبت معجبيها الجدد من بين جيل إنستغرام. بعد وصولها إلى نيويورك في عام ١٩٥٨، بدأت الفنانة في تطبيق فكرة النقطة على الورق والقماش والجدران وحتى على جسدها العاري.
- لحظة حاسمة: مهّدت لوحاتها المبكرة "Infinity Net" ـ لوحات أحادية اللون مليئة بآلاف النقاط الصغيرة ـ الطريق للبساطة المفرطة. ساعدت أيضاً في الريادة في فن البوب والأداء والتركيب.
- عبرة مؤثّرة: "أحضروا "بيكاسو"، أحضروا "ماتيس"، أحضروا أيّاً كان! فسأواجههم جميعاً بنقطة بولكا واحدة"!
- ماذا بعد؟ إطلاق عرض Louis Vuitton Cruise لعام ٢٠٢٣ لأول مرة، تعاونٌ جديد مع الفنانة من خلال الحقائب المستوحاة من "Infinity Mirror Rooms"، وستصدر المجموعة الكاملة في يناير.
Zanele Muholi
- لماذا هي؟ يمتدّ عمل هذه الفنانة غير الثنائية Non-Binary والناشطة البصرية إلى التصوير الفوتوغرافي والفيديو والتركيب، وتركّز على مواضيع مثل العرق والجنسانيّة والجنس. إنّها من أشهر المصوّرين الذين يعملون اليوم، وقد تمّ عرض أعمالها في جميع أنحاء العالم.
- لحظة حاسمة: أحد أكثر مشاريع "موهولي" إثارة للإعجاب هو Faces and Phases "وجوه ومراحل"، وهي سلسلة من الصور الشخصية لمجتمعات المثليات والمتحوّلين جنسياً من السود في جنوب إفريقيا.
- عبرة مؤثّرة: "أنا مجرّد إنسان".
- ماذا بعد؟ معرض لها في The National Gallery of Iceland، يضمّ أكثر من ١٠٠ صورة ويستمرّ حتى أوائل عام ٢٠٢٣.
Prune Nourry
- لماذا هي؟ تتعاون هذه الفنانة البصرية المتعدّدة التخصّصات مع الحرفيين والمحلّلين النفسيين وعلماء الوراثة والأنثروبولوجيا والباحثين في أعمال فنية تجمع بين النحت والتركيب والأداء والفيديو. الأعمال التي تنتجها هي بشكل أساسي كبيرة وضخمة وقد صنعت في الموقع، والتي تدمّرها أو تدفنها أو تقوم بتدويرها في طقوس موثّقة، من خلال التصوير الفوتوغرافي والفيديو.
- لحظة حاسمة: في الصين، أنشأت جيشاً من النساء من الطين، مستوحية من محاربي مدينة Xi’an، من أجل مشروع بعنوان Terracotta Daughters "بنات تيراكوتا". وبعد أن عُرضت حول العالم، تمّ دفنها في الصين، في مكان سرّي.
- عبرة مؤثّرة: "الفنّ يبقينا بصحّتنا العقليّة".
- ماذا بعد؟ عام ٢٠٣٠، ستُخرج "نوري" بناتها الـ "Terracotta Daughters" من القبر.
Cindy Sherman
- لماذا هي؟ على مدى أربعة عقود، كانت تستجوب ثباتنا بالهوية، متلاعبةً بالقواعد المرئية والثقافية للفن والشهرة والجنس والتصوير الفوتوغرافي. هي من بين أهم فناني Pictures Generation، جيل الصور، الذين بلغوا سن الرشد في السبعينيات.
- لحظة حاسمة: بعد فترة وجيزة من انتقالها إلى نيويورك، أنتجت فيلمها Untitled Film Stills، والتي ارتدت فيه مظاهراً مختلفة وصوّرت نفسها على أنّها شخصيات نسائية مختلفة (ورسوم كاريكاتورية) مثل الفاتنة المتعبة، وربة المنزل التعيسة، والحبيبة المهجورة، والساذجة الضعيفة.
- عبرة مؤثّرة: "أتمنى أن أتعامل مع كل يوم على أنّه عيد "الهالوين" وأن أرتدي ملابسي وأخرج إلى العالم كشخصية غريبة الأطوار".
- ماذا بعد؟ منذ عام ٢٠١٩، جنباً إلى جنب مع عدّة أحداث استرجاعية رئيسية في مؤسسات مثل National Portrait Gallery في لندن ومؤسسة Louis Vuitton في باريس، تعمل على تحويل الصور التي نشرتها على حسابها على إنستغرام إلى نسيج.
Chloe Zhao عاماً
- لماذا هي؟ من بكين إلى برايتون، ثمّ من نيويورك إلى نيو إنغلاند، والآن لوس أنجلوس، منحت الحياة المتجولّة، المخرجة وكاتبة السيناريو، قدرة نادرة وحقيقية على التنقّل بين الأشخاص والأماكن. يظهر ذلك في أعمالها الانتقائية ـ أفلام مستقلة، وأفلام غربية حديثة مترامية الأطراف، ومؤخراً فيلم Marvel الرائج.
- لحظة حاسمة: إنّ الفوز بجائزة أفضل فيلم وأفضل مخرجة عن فيلم Nomadland في حفل توزيع جوائز الأوسكار في عام ٢٠٢٠ جعل من Zhao ثاني امرأة في التاريخ وأول امرأة ملوّنة تفوز بفئة أفضل مخرجة.
- عبرة مؤثّرة: "أينما ذهبت، أجذب الغرباء لأنّني واحدة منهم".
- ماذا بعد؟ كان من المقرّر أن تقوم بإنتاج سلسلة لا تحمل عنواناً بعد، حول أصول أكبر حركة احتجاجية أميركية آسيوية.
Maria Grazia Chiuri
- لماذا هي؟ يعود الفضل إلى المديرة الفنية لـ Dior في جلب النسوية إلى الأزياء الفاخرة. أثناء التدريب في Istituto Europeo di Design في روما، سرعان ما تعاونت مع زميلها الطالب Pierpaolo Piccioli. بدأ الإثنان في استوديوهات Fendi في أواخر الثمانينيات. بعد إنشاء مجموعة من الأكسسوارات للمصمّم الإيطالي فالنتينو عام ١٩٩٩، انضمّا إلى الدار المرموقة. في عام ٢٠١٦، غادرت ماريا غراتسيا كيوري فالنتينو لتنضمّ إلى كريستيان ديور. إنّها أول امرأة تشغل هذا المنصب منذ إنشاء العلامة التجارية في ١٩٤٦.
- لحظة حاسمة: فقد حدّد قميصها الذي يحمل شعار "يجب أن نكون جميعاً نسويات" الاتجاه الجديد لديور في عرضها الأول لربيع وصيف ٢٠١٧. ومنذ ذلك الحين، استهدفت جيل الألفية من المتسوّقين الذين يتمتّعون بالفرديّة والتعبير عن الذات.
- عبرة مؤثّرة: "يجب أن تكوني دائماً شجاعة. لا تدعي الآخرين يحدّدون من أنتِ".
- ماذا بعد؟ احتضانها التكنولوجيا ومستقبل الموضة.
Gabriela Hearst
- لماذا هي؟ من رواد الاستدامة في الأزياء الفاخرة، جعلت "هيرست" مهمتها ضمان وجود "هدف لكل قطعة" وأصبحت علامتها التجارية مرادفة للأناقة السهلة. عام ٢٠١٩، استثمرت مجموعة LVMH الفاخرة عدة ملايين في علامتها التجارية التي تحمل اسمها، وفي ديسمبر ٢٠٢٠، تمّ تعيين مصمّمة الأزياء مديرة إبداعية لدى علامة Chloe التجارية.
- لحظة حاسمة: صمّمت "هيرست" الفستان الذي ارتدته السيدة الأولى الدكتورة "جيل بايدن" في حفل التنصيب الرئاسي عام ٢٠٢١.
- عبرة مؤثّرة: "أنا لا أؤمن بالكمال، أنا أؤمن بمحاولة الحصول عليه".
- ماذا بعد؟ "هيرست"، التي تحمل علامتها التجارية تسميتها لتربية الأغنام في مزرعتها وتنتج صوف Merino الخاص بها، ستفرض رؤيتها وفلسفتها للاستدامة على "كلوي". العلامة التجارية Gabriela Hearst معروضة للبيع الآن في فندق Le Bristol في باريس.
Iris Van Herpen
- لماذا هي؟ لقد ألبست الجميع من Beyonce إلى Fan Bing Bing من تصميماتها الآتية من عوالم أخرى، وقصّاتها المستقبليّة. بعد دراسة تصميم الأزياء في معهد ArtEZ للفنون في Arnhem، عملت "فان هيربن" لدى Alexander McQueen و ClaudyJongstra. وعام ٢٠٠٧، أطلقت خطّها الخاص الذي جذب مشاهير حريصين على الإدلاء ببيان بفضل تصاميم مجموعاتها الثلاثية الأبعاد واستخدام المواد المبتكرة.
- لحظة حاسمة: عندما ألبست Lady Gaga لجوائز MTV 2020 فستاناً تكنيكولور وقناع غاز وردي.
- عبرة مؤثّرة: "أرى الأزياء الراقية فعلاً كمختبر للأزياء".
- ماذا بعد؟ تجربة ميتافيرس.
Aurora James
- لماذا هي؟ إنّها مديرة إبداعية وناشطة ومصمّمة أزياء. عام ٢٠١٣، أسّست شركة الأزياء Brother Vellies، بهدف تعزيز ممارسات وتقنيات التصميم الأفريقية التقليدية. عام ٢٠٢٠، أسّست "جيمس" Percent Pledge كمنظّمة غير ربحية لدعم الشركات المملوكة من السود. وقد تمّ اختيارها كواحدة من أكثر ١٠٠ شخص نفوذاً من قبل Time عام ٢٠٢١.
- لحظة حاسمة: السفر في جميع أنحاء أفريقيا في العشرينات من عمرها ومقابلة بعض الحرفيين. بدأت العمل مع مشغل في جنوب أفريقيا، كان معرضاً لخطر الإغلاق. كانت تنظر إلى الزغب (شكل حذاء جنوب أفريقي التقليدي) وبدأت في تعديل ألوانها وشكلها قليلاً. ثمّ أخذت الحذاء إلى نيويورك لبيعه في السوق... وباقي القصّة معروف.
- عبرة مؤثّرة: "الاستثمار في قطعة صلبة جيدة الصنع تدوم لسنوات وسنوات هي إحدى الطرق لتصبحي أكثر وعياً بالبيئة".
- ماذا بعد؟ تأمل "جيمس" أن تستمرّ صناعة الأزياء في التحرّك نحو الأمام وفي تقييم شكل الاستدامة وأن يقدّر المستهلكون ذلك في أي علامة تجارية.
Rei Kawakubo
- لماذا هي؟ لكونها إحدى أكثر مصمّمي الأزياء تأثيراً، تسعى Rei Kawakubo إلى تحدي شكل الملابس التقليدية. وهي مؤسسة Comme des Garçons و Dover Street Market وهي معروفة بأنّها تحت الرادار. نادراً ما تجري مقابلات، ومع ذلك فإنّ تأثيرها سائد دون شك. تقيم في طوكيو وباريس وهي ثاني مصمّم حيّ يتمّ تكريمه بمعرض في معهد متحف متروبوليتان للفنون.
- حاسمة: عام ٢٠١٧، تزامناً مع المعرض، مُنح حفل Met Gala في متحف متروبوليتان للفنون في مدينة نيويورك موضوع Rei Kawakubo / Comme des Garçons: Art of the In-Between.
- عبرة مؤثّرة: "لا يمكننا أن نصبح شركة جديدة رائعة ما لم نفعل أشياء لم يتمّ القيام بها من قبل".
- ماذا بعد؟ ستستمرّ في ابتكار مجموعات تشوّه الجسد وأي شيء سوى "الملابس السهلة".
Stella McCartney
- لماذا هي؟ في أبريل ٢٠٠١، أنشأت ستيلا مكارتني علامتها التجارية الخاصة بالأزياء التي تحمل اسمها، مع ملابس لا تزال معروفة حتى يومنا هذا ببساطتها وأناقتها وبروعتها السهلة. افتتحت أول بوتيك لها في Palais Royal في باريس ولاحقاً في نيويورك. بصفتها نباتية مثل والدتها، لا تستخدم مكارتني الفراء أو الجلد في مجموعاتها. حظر الجلود، والفراء، والريش، والغراء الحيواني جعلها رائدة في مجال المسؤولية البيئية في آخر صيحات الموضة.
- لحظة حاسمة: إعادة شراء حصة ٥٠٪ من أعمالها التي كانت مملوكة من مجموعة Kering Group الفاخرة.
- عبرة مؤثّرة: "نعيش جميعاً على هذه الأرض بموارد محدودة، وعلينا جميعاً أن نكون مدركين كيف نستهلك وكيف نصنع وما هي مصادرنا".
- ماذا بعد؟ العمل أكثر بـ Mycellium الفطريات، نظام الجذور الجوفية المتجدّد بلا حدود للفطريات، والتي يمكن أن يكون لها مظهر الجلد.
Miuccia Prada
- لماذا هي؟ "ميوشيا برادا" مصمّمة أزياء ممتهنة، لكنّها أيضاً منسّقة فنية ومنتجة أفلام ومهندسة معمارية ونسوية واشتراكية وفنانة سابقة في التمثيل الصامت. نعم حقاً! لقد حوّلت منزل عائلتها للمنتجات الجلدية المتواضعة إلى أحد أهمّ مراكز الأزياء الجاهزة للارتداء. عام ٢٠٢٢، قدّرت "بلومبرغ" صافي ثروتها بـ ٥٫١٩ مليار دولار، في المرتبة ٤٦٣ في العالم.
- لحظة حاسمة: في فبراير ٢٠٢٠، أعلنت "برادا" والمصمّم البلجيكي "راف سيمونز" أنّه بعد أكثر من أربعة عقود كمهندسة إبداعية لـ "برادا"، ستتشارك هذه المسؤولية الآن مع "سيمونز"، المدير الإبداعي السابق لـ "كالفن كلاين" و"ديور". لم يسبق أن تشاركت شخصيتان مشهورتان من قبل المسؤوليات الإبداعية لعلامة أزياء كبرى.
- عبرة مؤثّرة: "يجب أن تكوني فضولية ولا تتوقفي عن الدراسة أبداً. عليك أن تتحدّي نفسك لتفكّري كل يوم لفهم ما يحدث والردّ عليه".
- ماذا بعد؟ إيماناً منها بأنّ الأعمال التجارية يمكن أن تكون مربحة ومستدامة، هناك خطة للتخلّص التدريجي من النايلون المعاد تدويره، وإيجاد بدائل للجلد.
Marine Serre
- لماذا هي؟ تعدّ Marine Serre بشعارها الشهير "القمر" واحدة من أبرز الشخصيات في الموضة الفرنسية اليوم. كانت علامتها التجارية التي تحمل اسمها، والتي تمّ إطلاقها عام ٢٠١٧، تتسلّق بشكل مطرد في الرهانات الرائعة، ويتمّ عرضها في أسبوع الموضة في باريس. فهي تعمل بالمواد المعاد تدويرها والأقمشة العالية التقنية لنظرة وسطيّة، في منتصف الطريق بين الملابس الرياضية والنفعية وملابس السهرة في الخارج.
- لحظة حاسمة: ارتدت "بيونسيه" بدلة قطنيّة مغطّاة بالهلال في "الألبوم المرئي" Black Is King. لقد تسبّبت لـ Serre بالملايين.
- عبرة مؤثّرة: "أنا أخاطر بكل شيء. الأمر لا يتعلّق بالمال، أنا أفعل أشياء من أجل الحبّ والتغيير. أنا عنيدة".
- ماذا بعد؟ تستمرّ في الضغط من أجل التغيير والتضمين والشمول من خلال تصميماتها القوية.
Lauren Wasser
- لماذا هي؟ في سن الـ٢٤، تغيّرت حياة العارضة بين ليلة وضحاها عندما تمّ نقلها بسرعة إلى المستشفى، ساعات فقط قبل أن يهدّدها الموت، بسبب متلازمة الصدمة التسمّمية ـ وهي حالة ناجمة عن زيادة باكتيريا المكوّرات العنقودية الذهبية في الجسم، والتي ترتبط بشكل شائع باستخدام
- السدادات القطنية. وأسفر ذلك عن بتر ساقيها. بعد مرور تلك الأوقات العصيبة، صارت "واسر" تتكيّف مع واقعها الجديد، وبدأت في بناء نفسها من جديد وفي اكتساب الثقة. من خلال ساقيها الاصطناعية الذهبية، واصلت مسيرتها المهنية كعارضة أزياء لزيادة الوعي وقامت بحملات من أجل قانون جديد يطالب شركات السدادات القطنية بالكشف عن محتويات منتجاتها.
- لحظة حاسمة: قادت عارضات الأزياء على مدرج Louis Vuitton Cruise في مايو ٢٠٢٢ مرتدية بدلة معدنية متلألئة كشفت عن ساقيها الاصطناعية الذهبية.
- عبرة مؤثّرة: "رؤية الجمال هي القدرة على النظر إلى شخصٍ آخر في إنسانيته".
- ماذا بعد؟ المزيد من الحملات والافتتاحيات المتعلّقة بالموضة، بما في ذلك تقويم Pirelli القادم لعام ٢٠٢٣.
Rui Zhou
- لماذا هي؟ تشتهر مصمّمة الأزياء "روي زو" بإعادة تعريف فكرة الملابس اليومية، مثل البدلة أو القميص العلوي أو الجورب، وتكشف عن الجسم وتضخّمه بنفس القدر من خلال علامتها التجارية RUI. فلا عجب أنّها محبوبة من المشاهير مثل دوا ليبا وسولانج. فازت روي بعدد من جوائز Young Designer Awards ومنذ إطلاق علامتها التجارية عام ٢٠١٩، أحدثت بالفعل ضجّة في الصناعة من خلال إنشاء مجموعات من الملابس الجنسانيّة-المنسدلة.
- لحظة حاسمة: كانت Zhou أحد المتسابقين التسعة النهائيين لجائزة LVMH وفازت بجائزة Karl Lagerfeld الخاصة.
- عبرة مؤثّرة: "أنا أحبّ فعلاً العالم المسالم ـ عاطفة ناعمة جداً ولطيفة".
- ماذا بعد؟ تريد استكشاف أوجه تعاون محتملة في المستقبل.