كان عرض Chanel لربيع وصيف ٢٠٢٥ تكريماً للحرية، والحركة، والأناقة الخالدة. تحت القبة الزجاجية لقصر Grand Palais، تضمّنت المجموعة أنسجة خفيفة الوزن وصور ظلّية جريئة، تجسّد شعوراً بالطيران. من بين المشاهير الذين زيّنوا الصفّ الأمامي كانت Angèle، نجمة البوب البلجيكية التي تتردّد موسيقاها بسهولة مثل أسلوبها. مرتدية "أنسامبل" جاكار أسود مذهل من مجموعة كروز ٢٠٢٤/٢٥، غاصت في أجواء العرض الحالمة. كنّا هناك، واستمتعنا بالفخامة عن كثب، وقابلناها شخصياً للتحدّث عن الموسيقى، والموضة، وعن الخطوة التالية في رحلتها.
بالنظر إلى رحلتك، ما هي اللحظة التي تعتبرين أنّها شكّلت حقاً مسار حياتك المهنية؟
بدأت عام ٢٠١٧ أو ٢٠١٨ من خلال تسجيلي مقاطع فيديو على إنستغرام وانتشرت تلك المقاطع على نطاقٍ واسع. كما قدّمت بعض الحفلات الموسيقية ثمّ أصدرت ألبومي الأول عام ٢٠١٨ وكان الأمر جيداً جداً! أكتب وألحّن جميع الأغاني بنفسي.
تمّ إصدار أغنيتك Amour Haine et Danger في أبريل ٢٠٢٣، هل كانت آخر إصداراتك؟ ما هي اللحظة الأكثر تميّزاً من حفلاتك الموسيقية أو جولتك الأخيرة، وهل يمكنك مشاركة أي تفاصيل حول ألبومك القادم أو موسيقاك الجديدة؟
لقد مرّ عام تقريباً على عدم قيامي بأيّ جولة وأفتقد ذلك حقّاً، لكنّني أشعر أنّني كنت بحاجة إلى بعض الوقت للاستعداد للشيء التالي الذي أريد القيام به. كان عرضي الأخير في باريس لا يُنسى، وكذلك كان مهرجان Coachella الذي كان له تأثير كبير على حياتي. كما قدّمنا بعض العروض في أوروبا وأمستردام ولندن؛ وكلّ هذه اللحظات ساعدتني على النمو حقّاً من الداخل كإنسان.
ذكرت أنّك تعملين على شيءٍ جديد، هل يمكنك أن تعطينا لمحة عنه؟
في الوقت الحالي، أودّ أن أُبقي الأمر سرّاً، ولكن من المؤكّد أنّه سيكون حقيقياً وأصيلاً. ولكن كما قلت، ما زلت في طور العمل، ولأكون صادقة، لا أعرف حتى النتيجة الدقيقة بنفسي.
ما الذي جذبك إلى Chanel في البداية، وكيف تطوّرت شراكتك مع العلامة التجارية بمرور الوقت؟
لقد أصبحت الشراكة أفضل مع مرور الوقت، حيث أصبحنا نتعرّف على بعضنا البعض بشكلٍ أكبر ونعمل بشكلٍ أوثق مع الفريق. أنا أحبّ حقاً العمل مع Chanel، ولقد مرّت بضع سنوات على ذلك الآن ومع هذا هناك دائماً مفاجأة وشيء جديد نتطلّع إليه. يبدو الأمر وكأنّه حلم، وهناك دائماً لحظة صغيرة يتعيّن فيها عليّ أن أقرص نفسي وأقول لذاتي: "الأمر حقيقي، هذه Chanel! وكأنّه حلم طفل". أنا ممتنة حقّاً لكوني جزءاً من هذا ولخوض مغامرات مختلفة معهم. على سبيل المثال، قمنا بتصميم زيّي المسرحي.
هل هناك قطعة معيّنة من Chanel تحبّينها شخصياً أو تشعرين بالارتباط بها؟
نعم، هناك العديد من الملابس الجميلة ـ كالمعتاد! ولكن كان هناك قطعة واحدة في هذه المجموعة ذكّرتني بفترة التسعينيات، كانت جميلة حقاً، وأحببتها.