يشتهر مانيش أرورا Manish Arora بكونه واحداً من أبرع المصمّمين المعاصرين بانتعاشه وإلهامه على ساحة الموضة اليوم، وهو معروف بعمله الحرفي الدقيق وبتلاعبه على الألوان.
حدّثنا عن المسار الذي جعلك مصمّم أزياء.
بالرغم من أنّني لطالما عرفت أنّ التصميم يناديني أخذت بعض الوقت لأفهم ذلك. اخترت اختصاص التجارة في الصفوف الثانوية ولكنّني لم أكن مهتمّاً بها بالفعل. كنت أحوم حول المسألة باستمرار وأبحث عن خيارات أخرى متوفرة. دخلت إلى NIFT (أول معهد للأزياء في الهند). وخلال دراساتي أدركت أنّ هذا هو بالتحديد ما أبحث عنه ولن أنظر إلى الوراء.
كيف اخترت مهنة تصميم الأزياء؟
بالفطرة. لا أظنّ أن القرار كان واعياً بل إنّه شيء ينبع من الداخل. إنّها مهنة تتطوّر عضوياً.
ما كانت أبرز محطة في مهنتك؟
الدعوة التي تلقّيتها لعرض أزيائي في أسبوع الموضة الباريسية.
حدّثنا عن مجموعتك الأخيرة؟
من أجل خريف وشتاء 2014، اخترت الأسلوب الغجري والمترحّل مع مطبوعات حلوة وتفاصيل سكرية. مثل مطبوعة البوظة التي تزيّن تنانير البيرو الدائرية والبناطيل الصينية القديمة الواسعة الخصر والتي يمكن ارتداؤها فوق سروال داخلي طويل من اللوركس. أمّا الثنيات فتطال الأرض مع التنانير الغجرية والفساتين المطبوعة. تطغى على المجموعة روح الشباب الرياضية.
كيف تصف أسلوبك في التصميم؟
ملوّن وعصري ومتميّز للغاية. أنا لا أخاف من المجازفة وبالتأكيد لا أتبع كلّ النزعات الرائجة.
من هي الزبونة التي تجسّد مانيش أرورا؟
سيّدة قويّة، مستقلّة والأهمّ من ذلك أنّها تحب الاختبار والتجربة.
ما هي الأقمشة التي تحبّ العمل فيها ولمَ؟
يستدعي كلّ موسم العمل على أقمشة جديدة. إنّ الاكتشاف جزء مهمّ للغاية في مسار التصميم والإنتاج عندي.
من أين تستمدّ الوحي في العمل؟
من الحياة وكلّ تجاربها!
ماذا يلهمك شخصياً؟
الحياة وتجاربها!
أين تصمّم؟
أعمل خارج مكتبَي – مكتبي الرئيسي/ الاستوديو في نيودلهي وكذلك خارج باريس.
متى تحبّ أن تصمّم؟
ليس عندي وقت محدّد أحبّ العمل فيه. أظنّ أنّ ذهني يعمل على الدوام ولا سيّما في ما يتعلّق بالتصميم فهذا مسار غير منقطع بالنسبة إليّ لأنّه جزء منّي.
ما هي مدينتك المفضّلة؟
باريس.
ومطعمك؟
حاليّاً، إنّ البار الذي أزوره باستمرار هو بار على Saint Martin Canal. إنّه عفوي والناس فيه بوهيميون وراقون – وهذا ما أحبّه!
تفضّل الشاطئ أم المدينة؟
الشاطئ.
ماذا تضع على جهاز iPod؟
الكثير من الموسيقى.
وما الذي لا تضعه على iPod؟
الأفلام.
حاورته فاي أفغاني
