روزي أليس هنتنغتون وايتلي Rosie Huntington-Whiteley عارضة الأزياء المعروفة عالميًّا والممثلّة التي تركت بصمة في أكثر من عمل، تكشف في حديث حصري لمجلّة ElleArabia عن اللّحظات الأهم في مسيرتها، وتطوّر عملها، وعلاقتها بعلامة بربري Burberry. وتتحدّث عن أكثر الأمور التي تعشقها في العالم العرب. مشيرة الى أن عام 2025 سيكون عامًا حافلًا ومثيرًا للغاية، لافتتا الى ان لديها العديد من المشاريع قيد التنفيذ في مجالات الموضة والجمال والعافية. للإطلاع أكثر على هذه الأمور تابعوا المقابلة أدناه.
لقد خضتِ رحلة رائعة كعارضة أزياء، وممثلة، ورائدة أعمال. عند النظر إلى الماضي، ما هي اللحظات الفارقة في مسيرتك، وكيف ترين تطورك في صناعات الموضة والجمال؟
عند النظر إلى الماضي، هناك العديد من اللحظات الفارقة التي شكلت مسيرتي. من السير على منصات العرض والظهور في حملات عالمية إلى خوض تجربة التمثيل وريادة الأعمال، كانت كل تجربة بمثابة خطوة فتحت لي أبوابًا جديدة ووسّعت آفاقي. جاء انتقالي إلى عالم الأعمال بشكل طبيعي، فقد كنت دائمًا شغوفة بعالم الجمال والموضة والعافية. بدأت بالغوص في هذه الصناعة من منظور أعمق من مجرد الظهور أمام الكاميرا، وتعلمت تفاصيل بناء العلامة التجارية. ومع مرور الوقت، توسّع دوري من المشاركة المباشرة في تطوير المنتجات إلى التركيز على الشراكات الاستراتيجية والرؤية طويلة المدى. رؤية عملي يولد كانت تجربة مجزية للغاية.
بالنسبة لي، كان النمو دائمًا مرتبطًا بتحدي نفسي والخروج من منطقة الراحة. إعادة الابتكار لا تعني تغيير من أنت، بل تعني صقل شغفك، والبقاء وفيًّا لقيمك، والتعلم المستمر. أنا ممتنة لكل ما مررت به في رحلتي، ومتحمسة لما هو قادم.
لديكِ علاقة طويلة الأمد مع Burberry، ما الذي جعل هذه الشراكة مميزة بالنسبة لكِ، وكيف تطورت علاقتكِ مع العلامة على مر السنين؟
علاقتي مع "بربري" شخصية للغاية. منذ البداية، كان الأمر يتجاوز مجرد الموضة، إنما كان يتعلّق بالقيم المشتركة، والأناقة الخالدة، والإرث العريق. "بربري" تجمع بين التقاليد البريطانية والطاقة العصرية الشابة، وهذا الذي لطالما شعرت بالارتباط به. على مر السنين، حظيت بفرصة أن أكون جزءًا من لحظات مميزة للغاية، سواء من خلال الظهور في الحملات الإعلانية أو التعاون مع الفريق الإبداعي. كل مشروع كان بمثابة شراكة ورؤية مشتركة تبرز أفضل ما لدينا. أنا فخورة جدًا بالعمل مع علامة تجارية تدفع دائمًا حدود الإبداع، مع الحفاظ على إرثها.
هل تتذكّرين أول قطعة امتلكتِها من "بربري"؟ ما الذي جذبكِ إلى العلامة في البداية، وكيف استمرّت في التأثير على أسلوبكِ الشخصي اليوم؟
أول قطعة امتلكتُها من "بربري" كانت معطف الترنش الأيقوني. لقد ألهمني بشدة اهتمام كريستوفر بيلي بالتفاصيل والتزامه الراسخ بالحرفية. لقد كان تصميمًا خالدًا، أنيقًا، وسهل الارتداء. وهذا ما لطالما أعجبت به في العلامة. أسلوبي الشخصي اليوم، يتمحور حول القطع الكلاسيكية المصمّمة بإتقان والتي تتحدّى الزمن، و"بربري" تجسّد ذلك ببراعة. إنها علامة تتطور باستمرار من دون أن تفقد جوهرها، وهذا ما أقدّره كثيرًا.
لديكِ قاعدة جماهيرية قوية في العالم العربي. ما أكثر ما يعجبكِ في هذه المنطقة، وموضتها، وثقافة الجمال فيها؟
الثقافة في العالم العربي غنيّة بشكل لا يصدق، سواء من حيث التراث، أو الأشخاص، أوالموضة. الحرفية هنا مذهلة، إن في التطريزات المتقنة، أوالأقمشة الفاخرة، أوالقطع الفريدة، هناك دائمًا توازن رائع بين الأصالة والحداثة. ما أحبه أكثر هو الطريقة التي يتم بها الاحتفاء بالجمال كفنّ. هناك أناقة طبيعية في كيفية تقديم الناس لأنفسهم، والاهتمام بالتفاصيل في المكياج والتصفيف مُلهم حقًا. أشعر بامتنان كبير لكوني جزءًا من هذا المجتمع الإبداعي والشغوف.
لقد زرتِ المنطقة مرات عدة. هل يمكنكِ مشاركة تجربة لا تُنسى من زياراتكِ السابقة؟ وهل لديكِ خطط للعودة قريبًا؟
لقد مررت بالكثير من التجارب التي لا تُنسى، لكن زيارة جامع الشيخ زايد كانت واحدة من أكثر اللحظات تميزًا بالنسبة لي. كان شرفًا كبيرًا أن أكون هناك. العمارة، الهدوء، والجمال الخالص للمكان تركت انطباعًا دائمًا في داخلي. أنا دائمًا أستمتع بوقتي في هذه المنطقة، وأتمنى بشدة أن أعود قريبًا. هناك الكثير من الإلهام والدفء في كل زيارة.
سواء في الموضة أو الجمال أو الأعمال، ما هو التالي بالنسبة لكِ؟ هل هناك أي مشاريع أو شراكات مثيرة يمكنكِ مشاركتها؟
عام 2025 يبدو عامًا حافلًا ومثيرًا للغاية! لدي العديد من المشاريع قيد التنفيذ في مجالات الموضة والجمال والعافية، بالإضافة إلى تطورات شيّقة مع منصتي الاستثمارية، The Equity Studio. هناك الكثير في الأفق، ترقبوا!