المصمّم Jonathan Simkhai يخبرنا عن بداياته في العمل، وعن سعادته في رؤية زبائنه راضين، وعن أحدث مجموعاته الرائعة للاحتفال بمرور ١٥٠ عاماً على بلومينغديلز...
كيف دخلت عالم الموضة؟
كبرت، كانت والدتي تحبّ الموضة وتشاهد عروض الأزياء طوال الوقت على CNN. لقد شاهدت الكثير من هذه الإستعراضات وأذهلتني حقاً.
لم أتفوّق في العلوم الأكاديميّة أو في الرياضة، لكن الموضة أبهرتني. كنت أتسوّق وأنسّق أزياء لأصدقائي. ذات يوم، كنت أقوم بتنسيق ملابس لصديق في أحد المتاجر، فاقتربت مني صاحبة المتجر وقالت إنّها كانت تراقبني عبر الكاميرا ورأت أنّني أقوم بعمل رائع وتودّ لو أقبل بالعمل في محلّها.
حصلت على الوظيفة وبقيت فيها لأكثر من ثلاث سنوات. لقد بدأت العمل بصفتي أمين مستودع، وأصبحت مديراً ثمّ مالكاً للمؤسسة. اعتاد الزبائن أن يأتوا ويسألوا عنّي بالاسم.
أنا شخص يؤمن بأنّ الزبائن هم جوهر ومحور عملي. أردت حقاً لهم أن يكونوا راضين. كانت درو باريمور أولى المشاهير الذين ارتدين قطعي. كانت اللحظة الأهمّ عندما ارتدت ليدي غاغا إحدى ملبوساتي، وبعدها ريهانا وبيونسيه والعديد غيرهن.
ما هي هويّة علامتك التجارية في رأيك؟
الشيء المميّز في علامتي التجارية هو أنّها أنثوية، لكنّنا نحاول أن نجعلها أكثر ذكورية، ونبرز ذلك أو العكس. فلها جانب جريء. وأستطيع أن أقول أيضاً أنّ المسألة تتعلّق بالتجدّد والتجديد.
ما الذي يحثّ إلهامك أكثر؟
مشاهدة الناس في الشارع أو ربما في باريس في مقهى، ورؤية ما ترتديه النساء ـ فالبعض يعجبني والبعض الآخر، لا. وكذلك قضاء الوقت مع الزبائن والإستماع إليهنّ في غرف القياس لمعرفة ردود فعلهنّ ورأيهنّ؛ فملاحظاتهنّ الفورية العفويّة مهمة جداً بالنسبة لي. كما وأنّ الوجه العملي لنمط ملابسي هو أمر أساسي بالنسبة لي عندما أقوم بتصميمها، خاصة في الوقت الحاضر.
بماذا تريد أن تشعر المرأة عند ارتدائها ملابسك؟
أريد أن تشعر المرأة بالقوة والثّقة! على سبيل المثال، عندما تذهب امرأة إلى مقابلة ما من أجل الحصول على وظيفة وتشعر بالثقة، أو إذا كنت تحتفل بعيد ميلاد طفلها أو بحفلة خطوبة، وهي مفعمة بالسعادة.
ما هو التحدّي الكبير الذي واجهته كمصمّم؟ لن أقول إنّه تحدٍّ، ولكن مصداقيتي مع رسالتي وما أؤمن به كان بمثابة تحدٍّ. ناهيك عن ازدياد حجم أعمالي التجارية، كان من المستحيل لدي أن أتواجد مع زبائني وبذات الوقت البقاء في استوديو التصميم لإعداد مجموعاتي. وأيضاً، التوفيق بين العائلة والعمل.
ما رأيك في Bloomingdale's وفي زبائنهم؟
إنّه جميل، إنّه مذهل! نشأت في نيويورك، حيث كانت بلومينغديلز بالقرب منّا، وكنت أتسوّق هناك طوال الوقت. أشعر أنّ الناس في دبي يتمتّعون بحسٍّ راقٍ. إنّهم على مستوى مختلف تماماً عن سواهم. حتى الزبون يعرف اتجاهات الموضة هنا، وأماكن مشتراها. أشعر أنّ النساء هنا يرغبن حقّاً في ارتداء الملابس الأنيقة في كل الأوقات وليس في المناسبات فحسب. إنّه لأمر ممتع، يخلق طاقة إيجابية وهو معدٍ. لديهنّ روح طيبة!
هل يمكنك تزويدنا بالمزيد عن قطع الألبسة الحصرية المخصّصة للاحتفال بالذكرى السنوية الـ ١٥٠ لبلومينغديلز؟
في دبي، إنّ القطع الحصرية متوفرة فقط لدى بلومينغديلز. إنّها قطع مصنوعة للمناسبات الاحتفالية وتكون أكثر حفاوة وفخامة، وهي تتماشى تماماً مع الاحتفال بالذكرى السنوية الـ ١٥٠ لبلومينغديلز. فهناك الكثير من المعادن والألوان الزاهية، وحتى قطع "الدنيم" فيها الكثير من الزخرفات.