علياء البنا، صاحبة مؤسّسة RollDXB، تعرف كيف تحوّل الشغف إلى وقتٍ للّهو واللعب وتشجّع الناس على العودة للحصول على أكثر وأكثر...
إنّ تحويل الأحلام إلى واقع هو أكثر من مجرد مشروع يحرّكه الشغف. إنّه عرق الجبين والتضحيات، وعلياء البنا، أم لأربعة أطفال ومؤسّسة RollDXB، تعرف تماماً ما يتطلّبه الأمر. "يعود حبّي للتزلّج التدحرجي (Roller Skate) إلى طفولتي. فقد كانت هذه الرياضة إحدى الأنشطة الترفيهية التي كنّا نقوم بها عندما كنّا أطفالاً، وكانت رائعة للغاية. وتقول: "إنّ أكثر ما أتذكّره بوضوح هو الشعور بالحرية الذي جاء مع التزلّج التدحرجي وترافق معه". عندما كانت طفلة صغيرة، كانت مهتمة بالعديد من الألعاب الرياضية بما في ذلك ركوب الخيل، والتنس، والتزلّج التدحرجي، والمبارزة، ورياضة السيارات ـ ومن كلّ ذلك، اختارت التزلّج التدحرجي لتحوّل شغفها إلى حقيقة. عندما افتتحت RollDXB، تصوّرت أن يكون أكثر من مجرّد مكان للتزلّج التدحرجي، ولذلك وضعت الخطط لجعله على ما هو عليه اليوم. تشرح قائلة: "إنّه مركز لمختلف الأنشطة مثل الرقص وعروض الأزياء ومتجر شامل للعديد من التجارب"، بحيث تشاركنا العديد من الأحداث التي لا تنسى والتي استضافتها في هذا المكان الذي يرحّب بالكبار والصغار، إلى جانب باقات التقديمات التي تشمل التأجير والتمارين. من "عيد الهالوين للسيدات فقط" إلى أحدث فعاليات "باربي" و"تايلور سويفت"، كان هناك الكثير مما يمكن للأشخاص من جميع الأعمار الاستمتاع به. تقول: "تتمثّل رؤيتنا في جمع مختلف جوانب المجتمع معاً تحت سقفٍ واحد. نحن نرى RollDXB كمساحة مفتوحة، كلوحة من الإمكانيات، في انتظار استغلالها بأي طريقة تجمع الناس معاً، وتعزّز الإبداع، وتخلق ذكريات دائمة". إنّ تلقّي استفسارات من أماكن بعيدة مثل نيويورك، يعدّ دليلاً كافياً على الاهتمام الذي يحظى به المكان. بمجرّد تجربته، ستعودين دائماً للحصول على المزيد.