توفّيت المغنية والناشطة الإيرلندية سينيد أوكونور Sinead O'Connor عن عمر 56 عاماً بحسب بيان صدر عن عائلتها جاء فيه: "بحزن شديد نعلن وفاة حبيبتنا سينيد. جميع أفراد العائلة والأصدقاء يشعرون بالأسى ويطلبون احترام خصوصيتهم في هذا الوقت العصيب".
وقد نعاها الرئيس الإيرلندي مايكل دي هيغينز قائلاً: "ما فقدته إيرلندا في مثل هذه السن المبكرة نسبياً هي واحدة من أعظم الملحنين وكتاب الأغاني وفناني الأداء لدينا وأكثرهم موهبة في العقود الأخيرة، وهي فنانة كانت تتمتع بموهبة فريدة وعلاقة غير عادية مع ج مهورها، وجميعهم يحملون لها كل الحب والتقدير".
ولدت سينيد ماري برناديت أوكونور في مقاطعة دبلن Dublinعاصمة إيرلنندا، في ديسمبر 1966، عاشت طفولة صعبة بعد انفصال والديها عندما كانت صغيرة، وأُجبرت على العيش مع والدتها التي أساءت إليها جسدياً وشجعتها على السرقة ما أدى إلى دخولها في سن الـ14 مركزاً تأهيلياً تم إنشاؤه في الأصل لسجن الفتيات الصغيرات اللواتي يعتبرن سيئات السمعة.
اشتهرت سينيد أوكونور بأغنيتها المنفردة Nothing Compares 2 U التي ألفها النجم برنس Prince والتي استطاعت عند إصدارها في العام 1990 أن تصل إلى المركز الأول في جميع أنحاء العالم.
اعتنقت سينيد أوكونور الإسلام عام 2018، وغيّرت اسمها إلى "شهداء صدقات"، لكنها استمرت في الغناء تحت اسم الولادة. وفي يناير 2022، تم العثور على ابنها البالغ من العمر 17 عاماً ميتاً بعد يومين على اختفائه، ليتبيّن في ما بعد أنه أقدم على الانتحار. ألغت المغنية لاحقاً جميع العروض الحية لبقية عام 2022 بسبب حزنها المستمر بعد وفاة ابنها.
والجدير ذكره أنه، ولغاية هذه اللحظة، لم يصدر عن العائلة أو أي مصدر مقرّب من سينيد تصريحاً حول سبب وفاتها.
