كشفت الفنانة هند صبرى، عن إصابتها بفيروس كورونا المستجد، موضحة أنها تخضع لفترة عزل منزلى منذ فترة، وتنتظر شفائها خلال أيام قليلة لتعود لتصوير أعمالها الفنية.
وأكدت هند صبرى، سعادتها البالغة للمشاركة في الحدث العالمى "نقل المومياوات الملكية" من المتحف المصرى بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومى للحضارة المصرية، مستنكرة تلك التعليقات السلبية التي انتقدت الاستعانة بها في الحدث العالمى، لأنها ليست مصرية أباً عن جد.
وكتبت صبرى فى تدوينه عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "أفقت على سيل من الانتقادات والاعتراضات والتعليقات على مشاركتي في حدث نقل المومياوات الملكية فوجب التوضيح. أنا كنت فخورة بمشاركتي في هذا الحدث العظيم... من اجتهد وقرّر أنى مشاركة لوحدى، هل يجوز أن حدثاً بهذه الجلالة التاريخية، يرتقبه العالم بأكمله من فرط أهميته، تشارك فيه فنانة واحدة؟ ولو فنانة واحدة هل يعقل فعلاً أن تكون مش مصرية أباً عن جد؟ هذا الحدث يشارك فيه كبار نجوم مصر، والعديد منهم نشروا مثل الذى نشرته، ومشاركتهم أكبر من مشاركتي بكثير وهذا أمر طبيعي ومسلّم به ولا نقاش فيه".
وتابعت: "فخورة أني أشارك بجزء صغير جدًا جانب كبار نجوم مصر، وعبرت عن حبي لها بهذه المشاركة، اللى فهم غير ذلك يبقى قاصد يفهم غلط، وقاصد يقلل من قيمة حضارته العظيمة بعنصريته وفكره الضيّق".
يذكر أن الحدث الفريد الذى ينتظره العالم بنقل 22 مومياء ملكية تكمن تفاصيله فى خروج المومياوات ليلاً من الباب الرئيسي للمتحف المصري بالتحرير، ثم سيجرى حملها على عربات مصممة بالطراز الفرعوني وفوقها صناديق زجاجية لحفظ المومياوات، وسيقف بجانب السيارات وأمام الموكب أفراد يرتدون أزياء فرعونية، وأفراد على الخيل. وقبل تحرك الموكب تطلق 21 طلقة في الهواء ثم تخرج السيارات الواحدة تلو الأخرى من أمام بوابة المتحف بشكل دائري لتخرج من الباب الرئيسي للمتحف الخارجي لتتجه إلى ميدان التحرير وتدور حول المسلة، وبعدها يضئ ميدان التحرير والمسلة والمباني التي حولها، ثم يسير الموكب بمحاذاة نهر النيل.