في تطوّر لافت وغير متوقّع، خرج المحامي المصري أحمد سيد فرغلي إلى العلن ليؤكد تنحّيه عن قضيّة "الصفعة" التي تلقّاها موكّله من النجم عمرو دياب. وفي فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن فرغلي عن انسحابه من القضيّة معلّلاً السبب إلى تدخّل بعض أقارب الشاب سعد أسامة في مجريات القضيّة.
وفي الفيديو المتداول، ظهر المحامي أحمد سيد فرغلي وهو يقول: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا إسمي أحمد سيد فرغلي وأنا محامي الشاب سعد أسامة المصفوع من الفنان عمرو دياب، وأنا المحامي الوحيد الذي يحمل وكالة قانونية عنه وتوكيل قضائي... أتنحّى وأتنازل عن وكالة الشاب سعد أسامة وعن أي قضايا يرفعها".
ورغم كشف المحامي أن السبب وراء قراره هو التدخّل الكبير الذي يظهره بعض أقارب الشاب أسامة، فإن مصادر مقرّبة أكدت أن السبب الحقيقي هو نشوب خلاف بين المحامي وموكّله على خلفية شروط التعاقد، حيث طلب المحامي الحصول على جزء كبير من التعويض المالي الذي سيتم تحصيله من عمرو دياب، بالإضافة إلى تعهد الشاب بعدم الظهور في وسائل الإعلام أو إدلاء بأي تصريحات دون موافقة المحامي، وهي شروط رفضها الشاب ما أدى إلى إنهاء التوكيل.
وكان الفنان عمرو دياب قد تقدّم في المقابل ببلاغ ضد الشاب بتهمة إزعاجه ومضايقته خلال إحيائه الحفلة، فهل يتمكّن الهضبة من كسب الجولة وتحقيق انتصار في هذه القضيّة؟