بعد مرور خمس سنوات على زواجهما، بدأت الشائعات تحوم حول الأمير هاري وميغان ماركل. ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت بعض المصادر الصحافية أن دوق ودوقة ساسكس يأخذان وقتاً بعيداً عن بعضهما البعض من أجل التعافي وإعادة بناء الروابط بينهما، ومعرفة ما سبب التوترات الحاصلة بينهما. بحسب مصادر مقرّبة فإن العلاقة بين الزوجين شهدت بعض التوترات مؤخراً، وأن هاري لم يستطع أن ينسجم في عالم ميغان "المبتذل" وأنه بات بحاجة إلى العودة لجذوره وحياته وشخصيته. كما أشارت المصادر نفسها إلى أن هاري يخطّط لرحلة منفردة إلى أفريقيا لتصوير فيلم وثائقي.
وأضافت المصادر أن عائلة ساسكس "تتعرض لضغوط مالية هائلة لتمويل أسلوب حياتها الفخم في كاليفورنيا، بما في ذلك قصرها الذي تبلغ تكلفته 14 مليون دولار وتكاليف أمنية ضخمة". وأن هذا التوتر، إلى جانب مشاكلهم العاطفية، من المحتمل أن يجعل الحياة جحيماً بالنسبة إلى كليهما. في المقابل، ورداً على شائعات الانفصال، علّق مصدر مقرب من العائلة المالكة البريطانية بالقول إنه لم يتفاجأ لسماع هذه الأخبار، مضيفاً أن التعاطف مع الأمير هاري لم يعد كالسابق ضمن العائلة المالكة بعد كل ما فعله. مصادر أخرى مقرّبة من الزوجين أكدت بأن نبأ الانفصال ليس له أساس من الصحة، ولكن رغم هذا النفي، فإن صمت ميغان وهاري حتى هذه اللحظة يجعل الأمور أكثر غموضاً والتكهّنات حول حقيقة انفصالهما تزداد.
يذكر أن ميغان وهاري قد واجها مواقف صعبة كثيرة مؤخراً، خاصة بعد انتهاء صفقة Spotify بقيمة 20 مليون دولار في وقت سابق من هذا الشهر. ومنذ ذلك الوقت والضغوط تزداد عليهما خاصة مع ملاحقة الصحافة لهما وتدخّلها الدائم في حياتهما.