(نقلاً عن موقع www.al-akhbar.com)
لم يصمد حاجز السرية الذي فرضته غادة عبد الرازق على مسلسلها «السيدة الأولى» ، تأليف عمرو الشامي وياسر عبد المجيد، وإخراج محمد بكير. قبل أسابيع من العرض، تسربّت قصة العمل الذي أحاطت به تكهّنات عن اقترابه من شخصية سوزان مبارك، زوجة حسني مبارك. لكن الحقيقة عكس ذلك.
في تصريحاتها المقتضبة حول «السيدة الأولى»، كانت غادة عبد الرازق حريصة على نفي أي علاقة بين الشخصية التي تؤدّيها في عملها، وشخصية سوزان. وكّدت بطلة «مع سبق الإصرار» أنها تقدّم شخصية تجمع سيدات أول كثيرات في الوقت عينه. وأشارت إلى أنّ المشاهد سيظنّ في كل حلقة أنّها تعني سيدة أولى محددة، لكنّ رأيه سيتغير لاحقاً. أما الجديد، فهو أنّها تقدّم فعلاً شخصية غير واقعية لكن بتفاصيل مصرية، وربما تونسية أكثر. ما تسرّب عن الشخصية يجعلها قريبة إلى حدّ ما من ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي. لكن تفاصيل المسلسل تمتلئ بالمواقف التي شهدتها السياسة المصرية أخيراً. إذ تجسّد غادة شخصية سيدة طموحة تكسب قلب صحافي وسياسي بارز يجسّده ممدوح عبد العليم، وتقنعه بالترشّح للرئاسة. وبالفعل، تدعمه حتى يصل إلى المنصب الرفيع، ويتزوجها تاركاً زوجته الأولى. وستظنّ أنّها ستسيطر على القصر وعلى مصر، بعدما نالت ما تريد.