في الساعات الماضية استطاع اسم الفنانة علا غانم أن يتصدّر الأسماء الأكثر بحثاً على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية بعد أن انتشر خبر وفاتها كالنار في الهشيم. وما زاد الشكوك حول هذا الأمر هو الصمت الذي تلا هذا الخبر، إلى أن نفت مصادر مقرّبة من الفنانة خبر وفاتها مؤكدة أنها بدأت تتعافى وأن صحّتها النفسية بدأت تتحسّن. كما أكد نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي أن جميع تلك الأنباء كاذبة وشائعات ليس أكثر وأن علا غانم تستعد لإطلاق مشاريع فنية جديدة.
وكانت الفنانة علا غانم قد شعرت في شهر فبراير الماضي بوعكة صحيّة أدت إلى دخولها المستشفى. وبحسب تصريحات ابنتها كاميليا فإن أمّها قد تعرّضت إلى اعتداء بالضرب على يد زوجها، ما تسبّب لها بارتجاج في المخ وكسر في العظام ونزيف داخلي، وهي الأسباب التي أدّت إلى تدهور حالتها. وأكدت أنها في البداية كانت تعتقد بأن والدتها تشعر فقط بالتعب لأنها نامت أكثر من 20 ساعة، ولكن عندما استيقظت شعرت بالغثيان ما تطلّب نقلها على الفور إلى المستشفى.
يذكر أن علاقة علا غانم بطليقها عبد العزيز لبيب قد شهدت الكثير من المشادات والتوترات، ما دفع بالفنانة إلى رفع دعوى خلع ضدّه، وقد قُبلت الدعوى في أبريل الماضي مع رفض المحكمة الدعوى المقدّمة من زوجها بطلب تعويضات مالية وممتلكات.
