لمن لا يعرف كيندال جينير، هي من المشاهير الذين لا يحبّون الشهرة ولا يسعون إليها!
نعم، بهذه البساطة. فعارضو الأزياء البالغة من العمر 27 عاماً تفضّل أن تحافظ على خصوصية حياتها وأن تستمتع بأوقاتها بعيداً عن الأضواء، عكس شقيقاتها. وقد صرّحت لإحدى المجلات العالمية أنها على عكس ما يعتقد الكثيرون، ليست من النوع الذي يرغب بلفت الأنظار وبأن يُحاط بعدسات الكاميرات والباباراتزي في كل إطلالة.
كما كشفت كيندال للمجلة نفسها، أن وقوفها لالتقاط الصورة التي جمعتها بشقيقتيها كايلي وكيم في حفلة Met Gala هذا العام، شكّل لها إحراجاً كبيراً، حتى أنها كانت تتجنّب الوقوف بينهما كي لا يظهر فارق الطول بينهنّ خاصة وأن الكعب الذي كانت تنتعله من مارك جايكوبس Marc Jacobs قد منحها طولاً إضافياً. وهو ما جعل الأنظار تتّجه إليها بشكل أكبر.
وهذه الرغبة بالابتعاد عن الشهرة والأضواء، بدأت معها منذ أولى خطواتها في مجال عرض الأزياء، إذ انطلقت بمسيرتها هذه من دون اسم عائلتها كي تبقى بعيدة عن تأثير عائلة كارداشيان-جينير، كما أنها كانت ترفض حضور أي فرد من العائلة إلى عروض الأزياء التي تشارك فيها.
ولعلّ رغبة كيندال في عدم ذكر اسم عائلتها، هدفه رغبتها في النجاح بعيداً عن مظلّة "الكارداشيان"، خاصة أنها أكدت في أكثر من تصريح أنها من عائلة "جينير" وأنها تشبه والدها من نواحٍ كثيرة.
وكان للمصمّم مارك جايكوبس الفضل الكبير في نجاح مسيرتها، إذ دعمها وجعلتها تشارك في عروض رئيسية. كما أنه صرّح بدوره لإحدى المجلات بأن "كيندال نجحت لكونها كيندال، لم تكن كيندال جينير ولم تكن شقيقة كيم الصغرى".