يعدّ تخطي الحزن بعد الطلاق أمرًا في غاية الأهميّة لتتمكّني من عيش حياة ناجحة، ولكن القيام بذلك ليس أمرًا سهلًا، خصوصًا في حال لم يتمّ الانفصال بسلام وترافق مع مشاكل. وفي حال كنت ممّن يتابعن أخبار المشاهير، ستلاحظين أنّ في الوسط الفنيّ نوعين من النساء بعد الطلاق، منهنّ من يدخلن في حال نفسيّة صعبة، ومنهنّ من يعلمنَ كيفية عيش هذه الفترة بسلام والقضاء تمامًا على كلّ مشاعر الحزن، فما أبرز الخطوات التي يتّخذنها لذلك؟
ممارسة التمارين
يتّفق اختصاصيّو العلاج النفسيّ على أنّ ممارسة الرياضة تؤدّي دورًا كبيرًا بطرد الطاقة السلبيّة، الحزن والتوتّر من نفسيّة الشخص، وتقوّي القدرة على التركيز، ولذا، تلجأ النجمات بعد الطلاق إلى القيام بتمارين رياضيّة. وأكثر ما يكون على القائمة في هذا الإطار، اليوغا، ذلك لأنّها تصفّي الذهن وتحفّز الدماغ على إنتاج مواد تقلّل من مستويات هرمونات التوتّر في الجسم، ومن بينها الـ إندورفين- Endprphin وحمض الـ غاما- Gamma-Aminobutyric Acid.
الذهاب بعطلة
تلجأ الكثير من النجمات إلى السفر لوجهة مختلفة بعد الطلاق، وتكون غالبًا مكانًا فيه أمورًا مثرة للاهتمام بالنسبة لها، حيث تلهي نفسها عن التفكير بفترة الطلاق، من خلال القيام بما يشعرها بالراحة. ويكون ذلك مثلًا، الاسترخاء على الشاطئ، أو استكشاف معالم جديدة، أو التسوّق، أو ممارسة نشاطات مسليّة... وإضافة إلى السفر، تختار أخريات تمضية العطلة في البلد نفسه، في منتجع مثلًا فيه كلّ المرافق التي تعزّز راحتها النفسيّة.
إحداث تغيير في الشكل
تلجأ معظم النجمات بعد الانفصال إلى تغيير لون الشعر أو اعتماد قصّة جديدة، وهذه الخطوة تساعد على تعزيز رضا المرأة عن ذاتها وثقتها بنفسها. ويصل الحدّ بأخريات إلى الاختفاء لأسابيع أو أشهر، والعودة بجسم رشيق، حيث يكنّ خلال هذه الفترة قد خضعن لعمليّة تنحيف أو اتّبعن نظامًا غذائيًا صارمًا للتخلّص من الكيلوغرامات الزائدة، مع الالتزام ممارسة تمارين تسرّع ذلك وتشدّ الترهّلات.