كيت ميدلتون على الكرسي المتحرّك، فما القصّة؟

قامت كيت ميدلتون بزيارة إلى مدينة هال في إنكلترا للمشاركة في مباراة للرغبي تهدف إلى تسليط الضوء على الشمولية في هذه الرياضة، وانضمت أميرة ويلز إلى جلسة تدريبية يديرها أعضاء فريق إنجلترا للرغبي على الكراسي المتحركة والحائز على كأس العالم.


أرادت كيت من زيارتها تسليط الضوء على التأثير الإيجابي لدوري الرغبي لذوي الاحتياجات الخاصة، على أولئك الذين يمارسون هذه الرياضة، وكيف يمكن أن تساعد في معالجة مشكلة عدم المساواة، وتوفير منصّة للأشخاص لتطوير مهاراتهم ولياقتهم بغض النظر عن ظروفهم أو خلفياتهم.
هذه الزيارة هي جزء من دور كيت كراعية لدوري الرغبي لكرة القدم، وهو المنصب الذي تسلّمته بعد تراجع الأمير هاري عن واجباته الملكية.


وخلال زيارتها، قدّمت رابطة الرغبي للكراسي المتحرّكة والإعاقة الجسدية وصعوبات التعلّم، قمصاناً لأولاد كيت وويليام: الأمير جورج، 10 سنوات، والأميرة شارلوت، 8 سنوات، والأمير لويس، 5 سنوات. 
يعد دوري الرغبي للكراسي المتحرّكة حالياً الشكل الأكثر شمولاً عبر دوري الرغبي،  إذ يوفّر الفرصة للجميع للعب معاً بغض النظر عن الجنس أو الإعاقة.


شاركت أميرة ويلز أيضاً في تدريبات على مهارات الكرة مع لاعبي PDRL (الذين يعانون من صعوبات جسدية)، ولاعبي LDRL (الذي يعانون من صعوبات تعليمية)، وطلاب من مركز التميّز في نادي Hull FC. وهي ملتزمة بتوسيع تطوير دوري الرغبي، من قاعدتها الشعبية في شمال إنجلترا إلى جميع أنحاء المملكة المتحدة.

المزيد
back to top button