أخيراً، خرجالممثل الكوميدي الأميركي كريس روك، عن صمته وعلق على صفعة نجم هوليوود ويل سميث له في حفل الأوسكار في مارس الماضي.
وفي التفاصيل - بدأ كريس روك، وديف تشابيل، مؤخرًا، جولتهما الكوميدية المشتركة فى ليفربول، فيM&S Bank Arena ، ولم يوقف الممثلان الكوميديان شيئًا بعد وقوع حادثة حفل توزيع جوائز الأوسكار 2022 عندما صفع ويل سميث روك على وجهه.
وبعد أن تلقى الممثل الكوميدى كريس روك، صفعة على وجهه في حفل الأوسكار عندما تنمر على بينكيت سميث زوجة ويل سميث، عاد الآن ليفتخر بالتنمر على بيتكيت، حيث قال خلال عرضه فى ليفربول: "ضربني اللعين، على الرغم من أنها كانت أجمل نكته قلتها على الاطلاق".
كان روك يقدم حفل جوائز الأوسكار، وحينها سخر من رأس جادا بينكيت سميث الأصلع، مما أغضب ويل سميث لأن بينكيت سميث مصابة بمرض الثعلبة، وقال روك خلال عرضه فى ليفربول، إنه "تعرض للصفع بسبب نكتة"، كما ورد في صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
فيما انتقد "تشابيل" بشدة، ويل سميث خلال عرض ليفربول، قائلاً: "لقد ترك ويل انطباعًا عن شخص مثالي لمدة 30 عامًا، ونزع قناعه وأظهر لنا أنه قبيح مثلنا جميعًا.. مهما كانت العواقب، آمل ألا يضع قناعه مرة أخرى، ويترك وجهه الحقيقى يتنفس أرى نفسى فى كلا الرجلين".
والنكتة التي رواها روك خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار كانت كالتالى: "جادا، لا يمكن أن تنتظر G.I. Jane "، حيث أشار هنا إلى رأس ديمي مور، فى فيلم " G.I. Jane"، وبينما لم يجلس روك بعد لإجراء مقابلة رسمية حول صفعة الأوسكار، فقد تحدث عن الحادث في العديد من العروض الكوميدية بعد حفل توزيع جوائز الأوسكار.
وقال روك، فى عرض كوميدى، في شهر يوليو الماضي، في نيوجيرسي: "أي شخص يقول الكلمات مؤلمة لم يتعرض للكم في وجهه، أنا لست ضحية.. نعم، هذا القرف يؤلم، لكنني تخلصت من هذا القرف وذهبت إلى العمل في اليوم التالي".
يشار إلى أن كريس روك لم يرد على الاعتذارين اللذين قدمهما ويل سميث عن صفعه في حفل الأوسكار الأخير، الأول كان بعد الحادثة عبر إنستغرام، والثاني في فيديو بثه عبر يوتيوب الشهر الماضي.
Play Video
وفى المقابل، منعت الأكاديمية ويل سميث من عضويتها لمدة 10 سنوات بسبب الصفعة، والممثل العالمى استقال من المنظمة قبل إعلان الحظر، وقال سميث في بيان أعلن فيه استقالته من الأكاديمية: "قائمة الأشخاص الذين آذيتهم طويلة وتشمل كريس وعائلته والعديد من أصدقائي وأحبائي الأعزاء وجميع الحاضرين والجماهير العالمية في المنزل.. لقد خنت ثقة الأكاديمية.. لقد حرمت المرشحين والفائزين الآخرين من فرصة الاحتفال والاحتفاء بعملهم الاستثنائي".