الصورة من ارشيف جريدة الأخبار اللبنانيّة: غلاف مزيّن لرسالة بعث بها غسان كنفاني لامرأة في الكويت عام 1959
إنّها الإزدواجيّة الصارخة الجميلة القويّة التي لا تقطن إلا في مسيرة من كان كبيراً ومميّزاً. غسّان كنفاني المناضل الفلسطيني، الكاتب، الرسام، الحبيب... كان كبيراً ومميّزاً. عرفناه مناضلاً كبيراً من أجل قضيّة حملها العرب من المحيط إلى الخليج، وكان هو واحداً من أهمّ رموزها. صلباً، عنيداً، متمرّساً، لا يتراجع، لا يهادن، لا يساوم. ولذلك استشهِد على يد المخابرات الإسرائيليّة (الموساد) في 8 تمّوز/ يوليو 1972. وعرفناه فيما بعد، وخاصّة في علاقته مع الكاتبة غادة السمّان، شاعراً عاشقاً، رقيقاً، ناعماً، ضعيفاً، خفيفاً كريشة في مهبّ عواصف الحبّ. بعد 41 عاماً على رحيله، ما زال غسّان كنفاني يجسّد أرقى أنواع الرجال.
لتتعرّفي على كنفاني الشاعر العاشق، إقرئي"رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمّان". إضغطي هنا للمزيد من التفاصيل.