صداقة قويّة تجمع الملكتين رانيا وليتيسيا واللقاء الأخير خير دليل

وصل الملك عبد الله الثاني الأردن برفقة زوجته الملكة رانيا وابنه الأمير هاشم إلى إسبانيا في زيارة رسمية على جدولها لقاؤه بالملك فيليب السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بدرو سانشيز، بالإضافة إلى ترؤس جولة جديدة من مبادرة "إجتماعات العقبة" في قرطبة.


وقد أقامت الملكة ليتيسيا وزوجها الملك فيليب مأدبة غداء على شرف العائلة المالكة الأردنية يوم أمس الاثنين في القصر الملكي في مدريد، وهو اليوم الذي يصادف الذكرى التاسعة لتتويج الملك فيليب على العرش. 
وعلى هامش الزيارة، رافقت الملكة رانيا العبد الله الملكة ليتيسيا إلى ورش عمل مدرسة Patrimonio Nacional، وهي مؤسسة تاريخية ثقافية تديرها الحكومة الإسبانية، مسؤولة عن الحفاظ على مجموعة واسعة من الأصول التي تمثل التراث الوطني الغني لإسبانيا. كما تنظم مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والتعليمية والعلمية. وقد كان بادياً الانسجام بين الملكتين اللتين لطالما جمعتهما صداقة قويّة.


خلال الجولة، تألقت الملكة ليتيسيا بفستان ميدي من توقيع العلامة الإسبانية دييغو إسترادا Diego Estrada، مطبّعاً بنقشة الزهور. وأكملت إطلالتها بحذاء وردي من كارولينا هيريرا Carolina Herrera.
أما الملكة رانيا، فاختارت بدورها من مجموعة Dior Cruise 2024 تنورة ميدي باللون الأسود مزيّنة عند الخصر بفراشات زهرية، نسّقت معها بلوزة سوداء مع ياقة مخرّمة، وانتعلت حذاء مخملياً باللون البرغندي من مانولو بلانيك Manolo Blahnik.

 

المزيد
back to top button