توصّلت شاكيرا إلى اتفاق مع الحكومة الإسبانية لحلّ القضيّة المرفوعة ضدّها بتهمة التهرّب من دفع الضرائب، وبحسب الاتفاق فإن شاكيرا ملزمة بدفع غرامة قدرها 7.6 مليون دولار. ولم تحتج شاكيرا إلى الكثير من الوقت لإتمام الاتفاق، إذ وافقت منذ اليوم الأول لطرح القضية في برشلونة على دفع المبلغ.
واعترف شاكيرا بستة تهم موجّهة إليها تتعلق بالتهرّب من دفع ضرائب بقيمة 14.5 مليون يورو للحكومة الإسبانية، أي ما يعادل حوالي 15.8 مليون دولار، بين عامي 2012 و2014.
وفي بيان أدلت به أمس لأحد المواقع الأجنبية، قالت شاكيرا: "طوال مسيرتي المهنية، سعيت دائماً لفعل ما هو صحيح وتقديم مثال جيّد للآخرين... للأسف، وعلى الرغم من كل جهودي، قامت سلطات الضرائب في إسبانيا برفع قضية ضدي كما فعلت ضد العديد من الرياضيين المحترفين وغيرهم من الأفراد البارزين، مما يستنزف طاقة هؤلاء الأشخاص ووقتهم وهدوءهم لسنوات. لقد كنت مصمّمة على الدفاع عن براءتي في جلسة كان المحامون واثقين من أنها ستكون لصالحي، ولكني اتخذت قراراً بإنهاء هذه المسألة من أجل أولادي".
وأكدت شاكيرا أنها بحاجة إلى الابتعاد عن كل التوترات التي ممكن أن تُحيط بها وتعكّر صفو حياتها مع أبنائها وتشتّت تركيزها على الأشياء التي تُحبّها، بما في ذلك تحضيرها لجولتها العالمية المقبلة وإصدار ألبومها الجديد.