على الرغم من النجاح الذي حققه، إلا أن حياة الممثل العالمي صاحب الأصول المصرية، رامي مالك، تحمل أسرارا قاسية.
ووفقا لما نقلته بعض المصادر الصحيفة لأن هناك سر في حياة مالك وهو وفاة والده قبل رؤية ابنه وهو يحقق نجومية كبيرة في هوليوود.
ولعب رامي دور الوالد من أجل الاعتناء بأسرته على نحو جيد، ومن المقرر أن يرافقه شقيقه التوأم، سامي، إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار الذي سيقام بعد بضعة أيام.
ووفاة والد رامي جعل العائلة متقربة جداً،فواصطحب رامي مؤخرا، والدته في جولة ترويجية لفيلم "الملحمة البوهيمية"، وقبل عامين رافقه ابن عمه إلى حفل جوائز إيمي، والأن سيرافقه أخيه التوأم.
يذكر أن والد رامي توفي عام 2006، وعمل مرشدا سياحيا في العاصمة المصرية، القاهرة، قبل الهجرة إلى الولايات المتحدة، حيث استقر في لوس أنجلوس ومارس مهنة البيع المتنقل، بينما عملت والدة رامي، محاسبة.
وكشف رامي من قبل، أن والده كان حريصا على جعله يتواصل مع أفراد أسرته في مصر، حيث كان يواظب على إيقاظه بانتظام في منتصف الليل ليتحدث معهم.