بعد زواج استمرّ 5 سنوات، انفصلت رنا سماحة عن زوجها الملحّن سامر أبو طالب، حيث كانت قد رفعت قضيّة خلع، إلّا أنّها لم تتحدّث عن هذا الموضوع سابقًا. ولكن في وقت سابق من هذا الأسبوع، حلّت ضيفة في برنامج حواريّ كشفت فيه عن العامل الذي دفع بها لاتخاذ هذا القرار، مشيرة إلى أنّها لا تعلم سبب رفضه أن يطلّق وديًّا، حيث قالت: «معرفش ليه مكنش عايز يطلق ودياً- جايز مكنش عايز يديني حقوقي، قعدت شهور في بيت أهلي مبيصرفش عليّ ولا على ابنه، وبشتغل وربنا يكرمني وطول عمري شخصية مسؤولة- أنا تنازلت عن كل اللي يخصني كـ"رنا" لكن ابني لأ».
وتابعت: «كل واحد فينا مختلف، وكان عايش بطريقة مختلفة، ومش عايز الطرف التاني يأثر أو يسيطر عليه أو يغير فيه حاجة، لما حطينا الشروط عشان نكمل ده محصلش، والحقيقة لم تكن بقدر ما هي أساسيات مثل خصوصية البيت التي لابد أن تكون بين الزوج والزوجة ليس فقط فكرة زواجي، لكن أشعر أني ست وعايزة الطرف التاني يكون سندي وضهري»
ثمّ أضافت: «كنت حاسة إني لوحدي وبشيل مسؤولية نفسي، أحياناً كان بيساعدني، أنا وسامر اتجوزنا بسرعة رهيبة مكنش فيه بينّا قصة حب كبيرة، مهما كان صاحبي وجودنا في بيت واحد حاجة تانية على الشخصين، وفي المرة الثانية التي انفصلنا فيها قررت عدم العودة والحياة توقفت هنا ولن نكمل يوم واحد تاني، وهو لم يوافق أن يطلقني، رغم أنه كان عنده نفس إحساسي إنه عايز يطلق ومحاولش يتمسك بيّا».
وفي ما يتخصّ علاقتها بأهل طليقها، فقد أكّدت أنّ لا أحد منهم يعرف شيئًا عنها بعد الانفصال، وقالت: «كانوا بيشوفوا حفيدهم لما بقوله تعالى خد مالك، رفع قضية رؤية وهو بيشوف الولد وهو قاعد عنده في البيت، معرفش مين مصلحته يعمل كده لكن بيقووه، على الغلط، ولو حاول يرجع مستحيل أرجع له».