مارس 2021 أعلنت عائلة بروس ويليس في بيان رسمي أن الممثل سيعتزل مهنة التمثيل التي مارسها لعقود من الزمن، وذلك بعد أن تم تشخيص إصابته بمرض الحبسة Aphasia الذي يتسبّب بتلف في مناطق دماغية، ما يؤدي إلى فقدان جزئي أو كلّي للقدرة على التعبير أو فهم اللغة المنطوقة أو المكتوبة. وقد وقّع على البيان كل من زوجة النجم وبناته وزوجته السابقة ديمي مور. هذا الخبر الذي نزل كالصاعقة على نجوم هوليوود ومتابعي الممثل، كان بداية لأخبار أخرى حرصت العائلة على مشاركتها مع الجميع لإطلاعهم على مستجدات حالته.
وكان عدد من النجوم الذي شاركوا ويليس أفلامه الأخيرة قد لاحظوا تغيّراً في سلوكه وقدرته على حفظ أدواره. حتى أن مخرج فيلم Out of Death الذي كان من المرشّح أن يقوم ويليس ببطولته، طلب إعطاء النجم دوراً أصغر وخفض عدد صفحات النص الذي عليه حفظها.
وفي أحدث تصريح، أكدت إيما هيمينغ زوجة النجم بأن حالته ساءت كثيراً وأن التشخيص الأكثر دقة هو إصابته بالخرف الجبهي الصدغي. وفي حين أكد بيان العائلة أنه لا توجد أي علاجات لهذا المرض، دعت الإعلام إلى منح اهتمام أكبر لهذا المرض الخبيث الذي يحتاج إلى المزيد من البحث والتوعية.
وقد تناقلت المواقع الإلكترونية مؤخراً خبراً مفاده أن ديمي مور انتقلت للعيش في منزل بروس ويليس مع زوجته إيما وبناته، لأنها تحرص على الاهتمام به عن قرب. وقد تفاوتت الأنباء عن نية مور الاستقرار في هذا المنزل، حيث أكدت مصادر أنها تنوي البقاء بقربه حتى "النهاية"، فيما قالت مصادر أخرى إن بقاء مور مع العائلة في المنزل نفسه مرهون بالظروف والحاجة إليها. وعلى الرغم من تأكيد إيما هيمينغ عدم صحّة هذا الخبر، تبقى مسألة انتقال ديمي مور إلى منزل بروس العائلي أمراً غير مؤكد.
