ما إن أطلّ النجم جوني ديب على السجادة الحمراء في افتتاح مهرجان كان السينمائي بدورته الـ76 يوم أمس، حتى علت الأصوات المرحّبة به وأحاطت به الكاميرات من كل حدب وصوب.
جوني، الذي لم يظهر علناً منذ معركته القانونية الطويلة عام 2022 مع صديقته السابقة آمبر هيرد Amber Heard، لاقى ترحيباً حاراً لمدة سبع دقائق خلال العرض الأول لفيلم Jeanne du Barry وقد بدا التأثر واضحاً على ملامحه حتى أنه تمالك نفسه من البكاء عندما تصاعدت أصوات الترحيب وسط تصفيق مطوّل لأدائه بدور الملك لويس الخامس عشر. في حين لم تستطع مخرجة الفيلم والنجمة مايوين Maïwenn منع الدموع من الانهمار من عينيها عندما أخذت الميكروفون لتوجّه كلمة شكر لكل من دعمها في هذا العمل ولتهدي نجاحه لفريقها كاملاً.
بدا جوني سعيداً بردة فعل الجمهور الفرنسي، توقّف قليلاً لالتقاط صور سيلفي مع المعجبين، قبل وصوله إلى السجادة الحمراء حيث وقف جنباً إلى جنب مع بطلة الفيلم ومخرجته مايوين Maïwenn وطاقم الممثلين. وعلى الرغم من الانتقادات الكثيرة التي سبقت إطلالته والتي طالت مشاركته في هذا الحدث، فقد أكد مدير المهرجان تييري فريمو Thierry Frémaux أن فيلم الافتتاح سيكون فيلم Jeanne du Barry للمثل جوني ديب، وأضاف: "في الحقيقة، لا أعرف شيئاً عن صورة جوني ديب في الولايات المتحدة، ولكن في حياتي قاعدة واحدة فقط، هي حرية الفكر وحرية الكلام والعمل ضمن إطار قانوني. ولو مُنع جوني ديب من التمثيل أو تمّ حظر أي فيلم له لما كنا موجودين هنا اليوم".
