لم يعد هناك أدنى شك حول مقدار الحب الذي يجمع النجم العالمي جورج كلوني George Cloonye بزوجته المحامية والناشطة الحقوقية أمل علم الدين. ومؤخراً، أثبت كلوني من جديد أن ما يكنّه لزوجته ليس فقط الحب إنما أيضاً الإعجاب والتقدير لشخصيتها وعملها ونشاطاتها في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.
فبعد أن تعرّضت أمل كلوني لانتقادات من قبل الرئيس الأميركي جو بايدين على خلفية مشاركتها، وبشكل أساسي، في القضيّة الموجّهة ضد القادة الإسرائيليين، والقرار الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية في هذا الصدد، بادر كلوني إلى الاتصال بالبيت الأبيض للتعبير عن غضبه من موقف الرئيس بايدن.
وبحسب ما ذكرت إحدى الصحف المحليّة نقلاً عن ثلاثة مسؤولين في الإدارة أن كلوني اتصل هاتفياً بمستشار الرئيس معرباً عن امتعاضه مما صدر من انتقادات بحق زوجته، وأعرب عن قلقه من أن إدارة بايدن قد تفرض عقوبات على المحكمة الدولية يمكن أن تطال زوجته أيضاً.
يترأس جورج وأمل كلوني منظمة دولية لحقوق الإنسان، وهي مؤسسة كلوني من أجل العدالة. ومن المقرر أن يظهر النجم الأسبوع المقبل مع الرئيسين السابقين باراك أوباما وبيل كلينتون والممثلة جوليا روبرتس ومقدم البرامج الحوارية جيمي كيميل في حفل لجمع التبرعات لبايدن في لوس أنجلوس. ولكن حتى هذه اللحظة لم يصدر أي تعليق من البيت الأبيض حول هذا الموضوع.