أفادت تقارير صحافية أن دوقة ساكس، ميغان ماركل، قد بعثت برسالة إلى الملك تشارلز أعربت فيها عن قلقها بشأن العنصرية والتحيّز اللاواعي ضمن العائلة المالكة.
جاءت هذه الرسالة بعد ظهور ماركل وزوجها الأمير هاري في برنامج أوبرا وينفري Oprah Winfrey في مارس من العام 2021، ذكرت فيها أن أحد أفراد العائلة المالكة تطرّق معها إلى حديث حول لون بشرة ابنهما أرشي Archie الذي لم يكن قد ولد بعد. هذه التصريحات أدخلت النظام الملكي في أزمة كبيرة، حيث واجه أفراد العائلة المالكة اتهامات ومزاعم بالعنصرية.
وبحسب التقارير، فإن الملك تشارلز قد رد على ميغان برسالة أوضح فيها خيبة أمله في قرار الزوجين التحدّث بشكل علني عن أمورهما الخاصة، إلا أنه لم يتطرّق إلى مخاوف ميغان ولم يبدِ أي تعليق على ما ذكرته حول التحيّز اللاواعي داخل القصر الملكي.
وترجّح أوساط متابعة أن تجاهل الملك تشارلز لمضمون رسالة ميغان ولمخاوفها التي تعتبرها أولوية، هو السبب وراء اتخاذها القرار بعدم الحضور إلى حفل التتويج مع زوجها الأمير هاري.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أكّدت العائلة المالكة أن الأمير هاري سيحضر تتويج الملك تشارلز، على الرغم من أن زوجته ميغان ستبقى في منزلهما في كاليفورنيا برفقة طفليهما، أرشي الذي يصادف عيد ميلاده الرابع في اليوم نفسه من حفل التتيوج، وليليبت البالغة من العمر ثلاث سنوات. وقد أفادت مصادر مقرّبة من العائلة المالكة بأن ميغان ماركل قد استفادت بطريقة ذكيّة من عدم دعوة طفليهما إلى مراسم التتويج ومن مصادفة عيد ميلاد ابنهما أرشي في اليوم نفسه من الاحتفال لتمتنع عن الحضور.
